
على أبواب رمضان.. جدل في المنصات حول صلاة التراويح وبالجزائر صلاة دون سجود
تفصل المسلمين في كل أنحاء العالم ساعات عن شهر رمضان المبارك، وفي ظل جائحة كورونا تتوقف التجمعات الدينية والاجتماعية المتعلقة بالشهر الكريم، ومن أبرزها صلاة التراويح.
نشرة الثامنة-نشرتكم (2020/4/22) رصدت الحديث المطول بشأن إقامة صلاة الترويح على منصات التواصل الاجتماعي، واستطلعت الرأي الفقهي حول مشروعيتها.
وقد أعلنت السلطات السعودية إقامة صلاة الترويح في الحرمين الشريفين دون مصلين، مع تخفيف العدد إلى خمس تسليمات واستمرار تعليق دخول المصلين منعا لانتشار فيروس كورونا.
وقد استدل بعض المغردين على منصات التواصل بشأن الصلاة عامة والتراويح خاصة بالحل المقترح في باكستان، حيث حاولت السلطات هناك منع أداء صلاة الجمعة في المساجد، فأثارت المحاولة غضبا وصل إلى حد خروج مظاهرات رافضة للقرار، مما دفع السلطات إلى فتح المساجد لأداء صلاة التراويح، لكن مع اتخاذ إجراءات إضافية أهمها تعقيم المساجد، والحفاظ على مسافة كافية بين المصلين.
لكن المخاوف من انتقال الفيروس أثناء السجود من سجاد الجوامع منع أطباء في الجزائر من السجود وهم يؤدون الصلاة، حتى لا يضطروا لملامسة الأرض.
وفي المغرب انتشر تسجيل صوتي لأستاذ جامعي أجاز فيه أداء الصلاة خلف إمام على التلفزيون، واستدل الشيخ المغربي بحوادث مماثلة لأداء صلاة الجماعة عن بعد.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات احترازية إضافية لتنظيم التجمعات خلال شهر رمضان المبارك، أهمها التباعد الجسدي والحفاظ على متر واحد على الأقل دائما بين أي اثنين، والالتزام بالتسليم عن بعد دون ملامسة الأيدي أو التقبيل، وتنظيم الدخول والخروج من المساجد لمنع التدافع والتجمهر.
ويرى بندر الشراري أن إقامة الصلاة في البيوت سينيرها بالقرآن، فغرد "هذا العام سيكون أئمة صلاة التراويح بعدد البيوت، ولعل الله أراد بنا خيرا لينير بيوتنا بهذه الصلاة، نصيحتي لأئمة البيوت أن يغتنموا هذه الفرصة، إن كانوا حفظة أن يقرؤوا من محفوظهم، وإن كان عندهم أخطاء في التلاوة فليحرصوا على تصحيحها بالاستماع إلى أحد القراء المجودين".
فيما قال عبد الله الغذامي إنه سيحضر الصلاة من بيته عبر التلفاز، فكتب "سنسمع التراويح من الحرم المكي، وستجمعنا كلنا حول البث المباشر، وعني فإني أنوي صلاة التراويح متابعا لإمام الحرم عبر الشاشة بحول الله".
ودعا طلال الكشتي وزارة الأوقاف إلى تحديد أماكن محددة لإقامة الصلاة فيها داخل كل مربع سكني، فغرد "أتمنى أن تقوم وزارة الأوقاف بتحديد مسجد في كل قطعة سكنية تقام فيه جميع الصلوات بما فيها صلاة التراويح والقيام، وتفتح مكبرات الصوت وتقتصر الصلاة على ثلاثة أو أربعة أشخاص من الأئمة والمؤذنين.