نشرة الثامنة– نشرتكم

لماذا يحاولون تحميلها المسؤولية.. ما علاقة السعودية بانهيار النفط الأميركي؟

رصدت نشرة الثامنة نشرتكم (2020/4/21) التفاعل في منصات التواصل الاجتماعي مع الانخفاض الحاد لأسعار النفط الأميركية، وتنوعت التفاعلات بين من يرى أن الأزمة مفتعلة، وآخرون يرونها مشكلة أميركية خالصة.

رصدت نشرة الثامنة نشرتكم (2020/4/21) التفاعل في منصات التواصل الاجتماعي مع الانخفاض الحاد لأسعار النفط الأميركية، وتنوعت التفاعلات بين من يرى أن الأزمة مفتعلة وهدفها ضرب الاقتصاد الأميركي، وآخرون يرونها مشكلة أميركية خالصة.

وللمرة الأولى يدفع بائع النفط الخام الأميركي للمشتري كي يحصل على عقود آجلة، وهو ما رافق انهيار أسعار العقود إلى نحو سالب 37 دولارا للبرميل.

ويرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الأزمة مؤقتة ولن تدوم طويلا، لكن ما كان لافتا في ظهوره مساء أمس هو تكراره عزم واشنطن إلزام من تحميهم من الأصدقاء بالدفع مقابل الحماية!

ولقي انهيار أسعار الخام المحلي تفاعلا أميركيا واسعا واتهامات لروسيا والسعودية بإغراق الأسواق العالمية، حيث اتهم السيناتور جيم إنهوف السعودية وروسيا بمواصلة استهداف النفط الأميركي فكتب "تواصل كل من روسيا والسعودية إغراقهما لأسواق النفط العالمية، وهذه من وجهة نظري مجهودات لضرب منتجي الغاز والنفط الأميركيين. لقد أرسلت خطابا إلى وزير التجارة الأميركي أدعوه فيه إلى التحقيق في الممارسات المناهضة للمنافسة التي يتبعونها".

وتساءل تشارلي كيرك عضو حملة ترامب الانتخابية عن أسباب قيام حليفتهم السعودية بمثل هذه التصرفات فغرد "لماذا تغرق السعودية -حليفتنا- أسواق النفط وأسواقنا خلال فترة ينخفض فيها الطلب،  إنهم يرسلون سبعة أضعاف ما أرسلوه في العام الماضي في هذا الوقت، أهذا ما يفعله الأصدقاء، هل يهاجموننا مرة أخرى؟ّ".

أميركية خالصة
لكن الخبير الكويتي في قضايا الطاقة أحمد الكوح نشر مقطع فيديو يقول فيه إن ما حدث لأسعار النفط الأميركية مسألة أميركية خالصة، ولا علاقة لدول خارج أميركا بها.

ويرى ناصر آل سعد القحطاني أن ما يحدث لعبة أميركية وأن السعودية هي من ستدفع الثمن فكتب "دون أدنى شك سيتحمل النظام السعودي دفع كل الخسائر التي تكبدتها شركات النفط الأميركية مع الفوائد، لعبة أميركية واضحة يعلم بها السعوديون ولا يملكون الجرأة على رفضها، نحن من يدفع فواتير العم سام!".

إعلان

وتساءل الاقتصادي القطري علي الكمالي عن تحول اقتصاد دول المنطقة لمرحلة ما بعد النفط أم لا، فغرد "بعد هبوط أسعار النفط إلى هذا الحد المخيف، رسميا دخلنا المرحلة التي كانت تتحدث عنها بعض الدول المنتجة بأن اقتصادنا غير مبني على البترول، السؤال هل فعلا انتقلت هذه الدول إلى مرحلة اقتصاد ما بعد النفط، وليس هناك تأثير من تقلبات الأسعار، أم مجرد كلام للإعلام؟!".

المصدر: الجزيرة