نشرة الثامنة– نشرتكم

رفض مصافحتها فمزقت خطابه.. سجال في المنصات الأميركية بطلاه ترامب وبيلوسي

رصدت نشرة الثامنة “نشرتكم” (2020/2/5) تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة مع رفض ترامب مصافحة بيلوسي، لترد عليه في نهاية الجلسة بتمزيق نص الخطاب.

أشعل خطاب حالة الاتحاد حديث منصات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، حيث سيطرت أجواء المشاحنة بين الرئيس دونالد ترامب ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي على خطاب هذا العام وعلى حديث المغردين في "تويتر".

نشرة الثامنة "نشرتكم" (2020/2/5) رصدت تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع رفض ترامب مصافحة بيلوسي لدى صعوده إلى منصة الكونغرس، لترد عليه في نهاية الجلسة بتمزيق نص الخطاب. وأطلق الجمهوريون وسم "نوبة غضب بيلوسي" أدانوا من خلاله غضبها.

وعلقت بيلوسي على رفض ترامب مصافحتها عبر تغريدة في "تويتر" قالت فيها "لن يتوقف الديمقراطيون عن مد يد الصداقة لإنجاز المهام من أجل الشعب.. سنعمل على إيجاد أرضية مشتركة حيث يمكننا ذلك، لكننا سنقف معارضين حتما إذا لم تكن هناك أرضية مشتركة".

وأدان البيت الأبيض عبر "تويتر" تمزيق بيلوسي نسخة خطاب حالة الاتحاد، وقال إن "المتحدثة بيلوسي مزقت للتو واحدا من آخر طياري توسكيغي الباقين على قيد الحياة.. حياة طفل ولد في الأسبوع 21.. عائلات روكي جونز وكايلا مولر التي تعيش حالة حداد.. لم شمل أحد أفراد الخدمة العسكرية مع أسرته..
هذا هو إرثها".

ويرى الصحفي بيل بالمر أن بيلوسي فازت على ترامب، وكتب "إذا كان السرد السائد في خطاب حالة الاتحاد هو أن ترامب رفض مصافحة بيلوسي ثم مزقت نسختها من خطابه، فإنها بذلك تكون قد فازت، حتى وإن كان كلاهما متهمين بأنهما لا ينتميان إلى طبقة معينة، فهو مرشح للرئاسة أما هي فليست كذلك.. إنها تلعب لعبة غير متكافئة.. وتربح".

وعبرت النائبة الجمهورية السابقة نيكي هيلي عن خيبة أملها من تمزيق بيلوسي للخطاب، وغردت "أشعر بخيبة أمل لرؤية نانسي بيلوسي وهي تمزق الخطاب الذي ذكر حياة أشخاص فقدناهم وأبطال احتفلنا بهم خلال خطاب حالة الاتحاد.. بغض النظر عن شعورك أو ما لا تتفقين معه، تذكري أن الآخرين يشاهدون.. كان هذا غير لائق لشخص في مستواها".

أما المغرد ستيف فلاديك فعبّر عن استغرابه من انتقاد بيلوسي وعدم انتقاد ترامب، وقال "من الغريب ألا أحد من الذين ينتقدون بيلوسي لتمزيقها الخطاب، انتقد الرئيس لرفضه مصافحة يدها مسبقًا.. للمرة العشرة آلاف، فإن الدرس هو أنه يمكن للجمهوريين خرق الذوق العام دون عواقب، لكن الديمقراطيين لا يمكنهم ذلك".

أما الناشطة آمي سيسكايند فأشادت بموقف بيلوسي ورأت فيه ردا مناسبا لترامب، فكتبت "جيد أن الديمقراطيين لم يمنحوا ترامب أي احترام في خطاب حالة الاتحاد.. إنه لا يحترم ديمقراطيتنا أو قوانيننا أو قيمنا.. إنه لا يستحق أي احترام.. لا ينبغي أبدا تطبيعه مرة أخرى!".