السنة الجديدة وسم يتصدر منصات التواصل.. وكورونا بطل العام المنصرم بلا منازع

وتصدرت وسوم (هاشتاغات) عدة أبرزها "Happy New Year" أو "سنة جديدة سعيدة". وتداول ناشطون أبرز تطلعاتهم للسنة الجديدة، كما تداولوا مظاهر احتفالاتهم التي تأثرت بسبب جائحة كورونا، وودعوا سنة 2020 وأحداثها الثقيلة كلٌّ على طريقته.

وكانت نيوزيلندا وأستراليا في طليعة الدول التي احتفلت بدخول عام 2021 بسبب فارق التوقيت، وتداول ناشطون مظاهر الاحتفال التي نظمتها الدولتان بهذه المناسبة.

وتنوعت التفاعلات مع السنة الجديدة على منصات التواصل، وكتبت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز، في تغريدة: "بقدر ما كانت السنة الماضية صعبة، بقدر ما علمتني الكثير، مثل أن أقدر الأشياء البسيطة التي في حياتنا، كالعائلة و#البيئة و#الحرية.. كانت سنة ذكرتني أيضا بأهمية التكاتف والتعاون في وجه الصعاب والتحديات.. أتمنى أن تأتي #السنة_الجديدة بالخير علينا جميعا و #كل_عام_وأنتم_بخير".

وغرّد الإعلامي اللبناني إدمون ساسين: "مهما كانت المشاكل والأزمات، أتمنى لكل إنسان عاما جديدا أفضل يحمل الصحة والخير والنجاح والأمان. والدعاء دائما للبنان بفجر جديد وبداية جديدة للنهوض والتقدم والتخلص من الفساد والمفسدين".

وقال الكاتب سعود السنعوسي: "في وداع عام الهشاشة.. اكتب ما شئت فإن لك في ذِمَّة 2020 قولا أخيرا. وودِّع هذا العام الغريب ولا تهدر وقتك في محاولة فهمه. عام احتل الوباء متنه، فلم يُبصر أحد أوبئة نكَّلت بالناس في هوامشه".

الأكثر بحثا

من جانب آخر، أصدرت غوغل تقريرا لمؤشرات المواضيع والأحداث الأكثر بحثا وتفاعلا في عام 2020.

وعالميا تصدر "فيروس كورونا" المواضيع الأكثر بحثا، تليه مباشرة نتائج الانتخابات الأميركية، وفي المرتبة الثالثة أتى نجم كرة السلة الأميركي كوبي براينت الذي توفي مطلع هذا العام.

أما في مصر، فكانت العبارة الأكثر بحثا هي: "نصيحة عن فيروس كورونا"، تليها "كيف أتمرن في المنزل"، ويبدو أن ذلك حدث في فترة الحجر المنزلي. وفي المرتبة الثالثة كان البحث عن "كيفية كتابة السيرة الذاتية".

وفي السعودية، تصدّرت منصة "مدرستي" قائمة البحث على غوغل، بعد البدء في تحويل التعليم إلى المنصات الإلكترونية بسبب جائحة كورونا، كما برزت أيضا منصة "توكلنا" التعليمية على قائمة البحث على غوغل، أما في المرتبة الثانية فكانت كلمة "كوفيد 19".