نشرة الثامنة– نشرتكم

"السيسي غير مرحّب به خليجيا".. مغردون يرفضون حضوره القمة الخليجية وآخرون يستبشرون خيرا

ذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصدر خليجي أنه تمت دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لحضور القمة الخليجية في دورتها الـ41، وقد انقسمت الآراء حول هذه الدعوة على منصات التواصل الاجتماعي.

وبهذا الصدد، تابعت نشرة الثامنة-نشرتكم (2020/12/30) تفاعل رواد منصات التواصل مع دعوة السيسي لحضور القمة، حيث عبّر مغردون خليجيون عن رفضهم لهذه الدعوة من خلال وسم (هاشتاغ) "السيسي غير مرحب به خليجيا"، بينما تصدر في مصر وسم "السيسي منور القمة الخليجية" الذي رحّب المغردون من خلاله بالدعوة الموجهة للسيسي.

وقال مغردون إن المشكلة ليست في حضور قائد من خارج الخليج لقمة خليجية، فقد حضرها قادة من خارج الخليج سابقا، مثل الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، ولكن المشكلة في أن يكون ذلك الشخص المدعو جزءا من مشكلة.

ومن ضمن هذه التفاعلات ما كتبه الناشط صلاح الشطي الذي اعتبر مشاركة السيسي في القمة مؤشرا على حل الأزمة الخليجية، فقال: "الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشارك في قمة الخليج المُزمع إقامتها في 5 يناير/كانون الثاني. مشاركة الجانب المصري تؤكد على وجود مؤشرات لحل الأزمة الخليجية، والمتوقع هو وضع خارطة طريق ووجود اتفاق يقبل به جميع أطراف الأزمة".

من جهته، ذهب السفير محمد مرسي إلى أن حضور السيسي يبشر بحل الأزمة، وكتب: "طالعتنا الأنباء بأن السيد الرئيس السيسي سيشارك في القمة الخليجية بالرياض يوم 5 يناير/كانون الثاني المقبل إلى جانب كل قادة دول مجلس التعاون الخليجي. وبما يعني التوصل لاتفاق مصالحة ينهي أزمة قطر مع دول الرباعية، مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وهي أزمة دفعنا جميعا أثمانها الباهظة. وأتمنى وأتوقع أن يكون اتفاق المصالحة حقيقيا وواقعيا وشاملا وملبيا لشواغل أطراف الأزمة".

في المقابل، عبّر الناشط حسام جبر عن أسفه للوضع الذي وصلت إليه مصر واتباعها لبعض الدول الخليجية، وكتب: "السيسي حوّل مصر بمؤسساتها إلى بودي غارد (حارس شخصي) للإمارات، ومن كان هذا وصفه فمن الطبيعي أن يحضر قمة مجلس التعاون.. للأسف قزّم مصر وأضاع دورها الريادي في المنطقة".