نشرة الثامنة– نشرتكم

حتى الإسرائيليون أصابتهم الصدمة.. ناشطان إماراتي وبحريني يمجدان "إنسانية" جيش الاحتلال

أثارت تصريحات الناشطيْن، الإماراتي ماجد السراج، والبحريني أمجد طه، غضبا واستهجانا شديدين على منصات التواصل، بعد أن طالبا، في لقاء مع صحفي إسرائيلي، بشكر الجيش الإسرائيلي على “دوره في حماية البشرية”،

وأكد الناشطان أن الجيش الإسرائيلي يسهر على حماية النساء والأطفال، ووصفا ما يقوم به عناصر جيش الاحتلال بأنه بطولة حقيقية على الأرض، يجب على الناس أن تشيد بها.

وقد أثارت تصريحات الناشطين السراج وطه غضبا واستهجانا شديدين على منصات التواصل، بعد أن طالبا، في لقاء مع صحفي إسرائيلي، الناس بشكر الجيش الإسرائيلي على دوره بحماية البشرية، كما أبديا إعجابهما "بحماية الجيش الإسرائيلي للنساء والأطفال".

ردود الفعل المستهجنة لم تتوقف على النشطاء العرب، بل وصلت للصحفي الإسرائيلي الذي كان يسألهم باستغراب "الجيش الإسرائيلي؟".

ومما رصدته نشرة الثامنة "نشرتكم" كانت تغريدة للحقوقي الإسرائيلي دانييل سيدمان قال فيها "أنا موافق. مقطع مهم يجب مشاهدته. وهو صادم أيضا. أعماق الفساد التي ينزل إليها البعض من خلال تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم لدرجة أنهم ببساطة يختفون. إن تجاهل الاحتلال ترف لا يستطيع أحد تحمل تكلفته، ولا سيما نحن الإسرائيليين".

أما الكاتب أحمد مقلد، فغرد قائلا "العلاقة الجديدة بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل لا يمكن وصفها بالتطبيع حتى لو أردت وصفها بأنها مرحلة متقدمة من مراحل التطبيع الاجتماعي، هي علاقة مخيفة بدرجة عالية من الشذوذ تخلى فيها الجانب العربي عن مسلماته بغمضة عين وقدم الجانب الإسرائيلي على أنه مثال المثالية وصاحب كل الحقوق".

وكتب المحامي دويع العجمي قائلا "حتى الإسرائيلي من الصدمة والاستغراب يسألهم للتأكد: الجيش الإسرائيلي؟!!! الموضوع تجاوز مسألة التطبيع".

المغردة راوية عمر كتبت "ببساطة لم يعانوا ويلات الاحتلال فباعوا دم إخوانهم للقتلة في مقابل الاحتفاء بهم دولياً".

واكتفى بعض النشطاء بنشر تغريدة سابقة لوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، تعود لعام 2014، وقال فيها بلغات مختلفة "إسرائيل تقتل الأطفال".

وفي مقطع آخر، ظهر الناشطان بالجولان السوري المحتل، حيث صرحا بأن هذه المنطقة تشهد عمليات تأديب لمن وصفاهم بالإرهابيين من إيران وحزب الله، على حد قولهما.