نشرة الثامنة– نشرتكم

أبرزهم سكارليت جوهانسون.. فنانون وناشطون أجانب يتضامنون مع ناشطين معتقلين في مصر

شهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع عدد من الناشطين الحقوقيين المصريين المعتقلين بسبب نشاطهم الحقوقي.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/12/2) رصدت نشر عدد من الفنانين والناشطين والصحفيين الأجانب مقاطع مصورة على حساباتهم في المنصات الاجتماعية للتضامن مع هؤلاء المعتقلين، وكانت الممثلة الأميركية الشهيرة سكارليت جوهانسون من أبرز المتفاعلين مع الحملة حيث نشرت مقطع فيديو أثنت فيه على ما وصفته بشجاعة هؤلاء الحقوقيين، وطالبت بالإفراج عنهم.

حقوقيا أيضا، قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن السلطات المصرية شرعت في موجة إعدامات في الأشهر الأخيرة، وفي بعض الحالات إثر محاكمات جماعية وصفتها المنظمة بـ"بالغة الجور". ونشرت المنظمة الدولية على حساباتها في المنصات أن القاهرة أعدمت خلال الشهرين الماضيين فقط 57 رجلا وامرأة على الأقل.

وذكرت المنظمة أن عمليات الإعدام شملت 15 شخصا على الأقل حُكم عليهم في قضايا تتعلق بما وصفته المنظمة بالعنف السياسي عقب محاكمات بالغة الجور.

وأضاف البيان الصادر تحت عنوان "الارتفاع المروّع في تنفيذ عمليات الإعدام يكشف عن عمق أزمة حقوق الإنسان" أن العدد قد يكون أكبر من ذلك، لأن السلطات في بعض الأحيان لا تبلّغ ذوي السجناء ولا محاميهم بتنفيذ الإعدام بحقهم، وأشارت إلى أن وسائل مصرية نقلت عن مصادر رسمية أن العدد بلغ 91 شخصا.

إعلان

وكتب الحقوقي المصري عماد مبارك "بعد 20 سنة من العمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في مصر، أستطيع أن أقول إن حملة التضامن الدولي مع الأصدقاء والزملاء في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أكبر وأهم حملة تضامن في تاريخ الحركة الحقوقية المصرية".

وغرّد فهد الغفيص "لاحظ أن إعدامات مصر القديمة المخصصة للإسلاميين قبل عقود ساهمت في تشكيل القاعدة وما تلاها من جماعات أصبحت أكبر مصدر تهديد للغرب، وثق أن نتائج ما تراه حتى الآن منذ انقلاب 3 يوليو/تموز ستُكمل دفع الأغلبية الصامتة والمعتدلين للتعاطف، مما سيجعل الخطر على الغرب لاحقا أضعاف ما تراه الآن".

في المقابل، كتبت سهام عبد الرحمن "في أحكام إعدامات تأخرت حتى أصاب اليأس والإحباط أهالي الضحايا الذين غدر بهم الإرهابيون، منظمة مسيسة صاحبة غرض ومرض".

كما غرّد محمد إسكندراني "حرفيا دكاكين حقوق الإنسان ابتزاز الدول باسم الإنسانية، وطبعا الدفع بالدولار واليورو لابتزاز مصر باسم حقوق الإنسان".

أما منظمة "هيومن رايتس ووتش" (Human Rights Watch) فقالت "تبيع فرنسا أسلحة وتكنولوجيا لمصر تُستخدم في قمع الاحتجاجات والمراقبة، وتستقبل السيسي مرارا وتكرارا رغم اعتقاله عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان.. إلى متى يستمر هذا الدعم غير المشروط رغم الانتهاكات في مصر؟".