
نظرية المؤامرة تطال لقاحات كورونا.. ما الآثار الجانبية ولماذا التشكيك فيها؟
وفي هذا الصدد، رصدت "نشرة الثامنة" (2020/12/15) المخاوف من آثار اللقاحات الجانبية التي سيطرت على منصات التواصل، وانقسم مغردون بشأنها بين من رفض أخذ اللقاح ومن أيّد ذلك.
وبعيدا عن المخاوف، نشر حساب مركز بوسطن الطبي، عبر تيك توك، مقطع فيديو يرقص فيه طاقمه الطبي احتفالا بوصول الشحنة الأولى من لقاح "فايزر-بيونتك" (Pfizer-BioNTech) الجديد ضد فيروس كورونا، وشهد المقطع تفاعلا واسعا على منصات التواصل.
وفي تصريح لقي تفاعلا واسعا أيضا على منصات التواصل، وعد وزير الصحة الإسباني بانتهاء الجائحة خلال 6 أشهر إما نتيجة تلقي اللقاح أو إصابة الناس بالمرض.
ولكن في الجهة المقابلة، برزت على منصات التواصل حركات مناهضة للتطعيم بلقاح كورونا حول العالم، ودخل على خطها مشاهير وفنانون يتحدثون عن مزاعم أصحاب "نظريات المؤامرة" المتعلقة باللقاح.
ومن التفاعلات التي رصدت بخصوص اللقاحات ضد فيروس كورونا تغريدة للصحفية لورين تشين جاءت بنبرة حذر لا ترفض لقاحات كورونا ولكنها تسلط الضوء على آثارها الجانبية فكتبت "أنا لست ضد اللقاحات. مع ذلك، لا أعتقد أنه من غير المعقول التشكيك في الآثار الجانبية بعيدة المدى للقاح الذي استغرق وقتًا أقل في صنعه مقارنة بموسم كامل لمسلسل (صراع العروش)".
وفي المقابل، رأى الكاتب بين مزريتش أنه لا داعي للخوف من الآثار الجانبية للقاح فقال "تبدو فرصة حدوث آثار جانبية مؤقتة مثل التعب والحمى والصداع ثمنًا زهيدًا مقابل تقليل خطر الإصابة بالفيروس بشكل كبير. إذا كنت لا تخشى أعراض مرض (كوفيد-19)، فلا داعي للخوف من الآثار الجانبية للقاح".