
إعفاء متبادل للتأشيرات بين الإمارات وإسرائيل.. والمغردون: الاتفاق نتاج سنوات من التطبيع
ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/10/20) تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع زيارة الوفد الإماراتي الرسمي إلى إسرائيل، حيث أكد نتنياهو أن الاتفاق سيتيح للإسرائيليين السفر إلى وجهات عدة في الشرق الأوسط وآسيا.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "كذلك سيكون مواطنونا معفيين من الحصول على تأشيرات لدخول دولة الإمارات، وهو ما سيكون بمثابة دفعة قوية للسياحة والاستثمارات، وحماسنا لاتفاق السلام مع الإمارات عميق وحقيقي ويعكس إمكانياتنا التي نقدرها اليوم".
وكان البلدان قد وقعا في وقت سابق اليوم 4 اتفاقيات في مجال الاستثمار والعلوم وتسيير الرحلات الجوية والإعفاء من تأشيرات الدخول، وذلك خلال زيارة وفد إماراتي رفيع لإسرائيل هي الأولى منذ توقيع اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي الشهر الماضي في البيت الأبيض.
من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون المالية الإماراتي عبيد حميد الطاير، في كلمة لدى وصوله إلى إسرائيل، إنه يتطلع لتعزيز العمل المستمر بين بلاده وإسرائيل من أجل تحقيق الازدهار لاقتصاد وشعبي البلدين.
وتعليقا على هذه التطورات، دعا أنور مفتاح الدول التي تسعى للتطبيع إلى وضع نفسها مكان الفلسطينيين، فغرد "التطبيع خيانة عظمى للدين والعروبة والقيم والأخلاق، التطبيع يعني الوقوف مع الظالمين ضد المظلومين، يعني الموافقة على كل الجرائم في حق فلسطين أرضا وإنسانا، أتمنى على الدول المطبعة أو التي تنوي التطبيع أن تضع نفسها مكان الإخوان الفلسطينيين ثم تنظر للتطبيع من واقع مظلومية الشعب الفلسطيني".
بدوره أكد حسين جمال أن الفلسطينيين أهل كرم إذا جاءهم العرب عبر أهل القدس وليس عبر الاحتلال، فكتب "لم يكن الفلسطينيون يوما إلا أخوة للعرب، فوالله لو أتى العرب للقدس عبر أهلها ما وجدوا من أهلها غير الترحاب والكرم العربي الأصيل، لكن أن يأتي العرب القدس عبر عدو أهلها وهادم بيوتهم، بالطبع سيشعرون أن إخوتهم خانوهم وطعنوهم في ظهورهم، وليس للخائن في فلسطين إلا الطرد والإهانة".
في حين اعتبر بلال النمر أن الاتفاقيات التي وقعت بين إسرائيل والإمارات تدل على سنوات من التطبيع وليس أسابيع فقط، فغرد "اتفاقيات وتعاون، إلى عملتو بأسبوعين وبعد اجتماعين كبير جدا، الدول بتعملو خلال عشر سنين من التعاون مش من أول أسبوعين، هذا بدل على شيء أكبر من التطبيع وأعظم من الخيانة".
في المقابل طالب المغرد السعودي عبد الرحمن اللاحم بطرد الفلسطينيين من المسجد الأقصى لتأمينه للزوار، فقال "من المهم جدا أن يبحث الجانب الإماراتي والبحريني مع الجانب الإسرائيلي بعد معاهدات السلام إيجاد آلية لتحرير المسجد الأقصى من الفلسطينيين، بحيث تؤمن الحماية لزوار الأقصى من بلطجة الفلسطينيين".