نشرة الثامنة– نشرتكم

ردا على دعوات المقاطعة.. "الحملة الشعبية لدعم تركيا" تتصدر منصات التواصل

أطلق ناشطون في السعودية حملة لمقاطعة تركيا ومنتجاتها، وسرعان ما جوبهت بحملة مضادة داعمة في منصات عربية أخرى، ليتصدر وسما “حملة شعبية لمقاطعة تركيا”، و”الحملة الشعبية لدعم تركيا” الترند بعدة دول عربية.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/10/16) تفاعل رواد منصات التواصل مع ما اعتبروه نصرة للوطن ضد ما وصفوها بمحاولات النظام التركي إيذاء بلدانهم، كما دعوا إلى الانتقال إلى التطبيق الميداني للحملة، في وقت اعتبرها آخرون مجرد فقاعة لا تتجاوز مساحتها المنصات.

وعبر تويتر أيضا عمد ناشطون عرب إلى إطلاق حملة مضادة داعمة لتركيا، حيث تصدر وسم "الحملة الشعبية لدعم تركيا" الترند في عدد من الدول العربية، وسط ضخ واسع لصور المنتجات التركية عبر المنصة. واستنكر داعمو هذا التوجه ما أسموها "الحرب ضد بلد مسلم وقف إلى جانب قضايا الأمة"، معتبرين حملة المقاطعة مجرد محاولة فاشلة من جهات تطمح لإسقاط وإضعاف النظام التركي.

لكن الصحفي الإماراتي محمد الحمادي وصف حملة المقاطعة بسلاح الشعوب، فغرد: "المقاطعة.. أسلوب حضاري وسلاح الشعوب السلمي لردع من أمعن في الإساءة وتجاوز كل الحدود".

ودعا عاطف الحربي المحبين لوطنهم إلى المقاطعة فقال "عزيزي المواطن السعودي المحب لوطنك، مقاطعتك للمنتجات التركية ليست خيارا بل (هي) واجب وطني ضد كل من يحاول مرارًا وتكرارًا استهداف وطنك".

في المقابل، تساءل محمد مستور عن عدم مقاطعة المنتجات الإيرانية، فكتب "يقولون إن إيران العدو الحقيقي لهم، هل سمعتم عن حملات لمقاطعة منتجاتها في الإمارات أو السعودية؟!".

وأوضح الكاتب محمد الفايز حويلة أسباب دعم تركيا فقال "لماذا يجب دعم تركيا؟ لأنها بلد ناصرت المسلمين في كل مكان.. لأنها البلد التي يجرؤ رئيسها على تحدي الدول العظمى.. لأنها بلد تسعى إلى جمع كلمة المسلمين.. لأنها بلد يتآمر أعداء الإسلام على إسقاطها وإضعافها".

إلى ذلك، أكدت الناشطة السعودية علياء الحويطي تمسكها بالمنتجات التركية، فكتبت "وأنا في لندن عاصمة الضباب كما يقال، أفضل وأشتري بل وأضرب مشوارا لسواد عيون المنتجات التركية! تسلم لي ما أنظفها وما أجودها وما أحلاها وأحلى أسعارها، صدقا.. المنتجات التركية تنافس عالميا ليست بحاجة لشهادتنا".

إعلان