
بأي ذنب قتلت؟ غضب يجتاح منصات التواصل المصرية تضامنا مع فتاة المعادي
نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/10/15) رصدت غضب المغردين من تكرار حوادث الاعتداء على الفتيات والنساء في مصر. وطالب نشطاء عبر الوسم السلطات المصرية بتنفيذ أشد العقوبات بحق المعتدين على الضحية مريم محمد (25 عاما).
وبينما كانت مريم عائدة من عملها، اعترضت طريقها سيارة حاول أشخاص على متنها أخذ حقيبتها من يدها، إلا أنها تشبثت بها حتى سُحلت ثم قُتلت.
وقد أعادت حادثة المعادي وقائع التحرش والاعتداء على النساء إلى واجهة التفاعلات في مصر، وامتلأت منصات التواصل المصرية بمشاعر الغضب والحزن والتضامن.
وغردت الكاتبة إنجي علاء "بطالب بإعدام اللي عملوا كده في مريم.. كل بنت لازم تمشي حاسة بالأمان وما فيش أي مبرر لا لبس ولا شكل ولا أي حاجة للتحرش والسحل والجرائم البشعة دي.. حسبي الله ونعم الوكيل منهم لله.. مريم خلاص راحت لرب كريم رحيم.. ربنا يصبر أهلها وينتقم من اللي قتلوها".
وكتب الناشط أحمد العش في تغريدة "المتهمون مسجلون خطرا، واحد سبق اتهامه في قضية سلاح بدون ترخيص وقضيتين مخدرات، بس ماشيين عادي في قلب المعادي بعربية لوحتها مطموسة يسرقوا الستات، لكن لو شاب صغير بيتمشى في وسط البلد هيلاقي شرطة كل 2 متر يفتشوا موبايله وممكن يأخذوه، ده مثال صارخ على خلل كبير في منظومة الأمن الحالية".
وغرد الإعلامي سامي كمال الدين "بأي ذنب قتلت مريم فتاة المعادي.. تحرش وسحل وقتل كأننا نعيش في غابة.. من الذي أعاد المجتمع المصري إلى ثقافة الجهل والتحرش؟.. ما الذي أوصلنا إلى هذه اللعنات وهذا الانحدار؟".
أما المغرد حلي السعداني فكتب "أهو طلع سرقة مش تحرش ولا حاجه.. الله يرحم مريم ويرحمنا من هبل وفتي السوشيال ميديا".
أما المغرد أحمد شوقي فقال "موضوع (دي طلعت سرقة في الآخر مش تحرش) وكأنك عادي تتسرق وتتسحل بعربية عشان دافعت عن نفسك، وكأن التحرش لازم يبقى جنسي عشان يبقى اسمه تحرش.. بس عادي يعني يا شباب دي طلعت سرقة مش تحرش، والبنت ماتت من سرقة عادي.. أنتوا مكبرين الموضوع يا شباب".
وكتبت المغردة يارا هيكل "هي مش قضية سرقة أو تحرش أو قتل عمد أو خطأ ولا مطالبة بأقصى عقوبة من عدمها لأنها جريمة متكررة، وهتكرر كثير.. القصة قصة أمن مجتمعي وقوانين تحترم ومفيش حد فوق القانون، طول ما الفساد مستشري في أجهزة الدولة ومفيش دور رقابي ولا تشريعي، طول ما أنت مفتقد أدوات الدولة أوعي تتخيل أنه فيه حلول".