نشرة الثامنة– نشرتكم

هل الانتقام الإيراني يعادل قتل أميركا لسليماني؟.. جدل على منصات التواصل

رصدت نشرة الثامنة “نشرتكم” بتاريخ (2020/1/8) تفاعل الناشطين الواسع عبر العالم مع الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على قاعدتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق.

شهدت منصات التواصل الاجتماعي عبر العالم تفاعلا واسعا مع الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على قاعدتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق.

الكاتب صالح عشور رأى أن رد الفعل الإيراني لم يكن بمستوى الفعل الأميركي، حيث قال "خسارة إيران لقاسم سليماني أكبر من أن تعوض بضربة هنا أو هناك، وعليها أن تمتص خسارة الصدمة المؤلمة، وتستثمر الحدث سياسيا واقتصاديا لصالحها، لأن خيار الحرب هو انتحار سياسي لها بالمنطقة، ولا أعتقد أن إيران تفرط بمشروعها الإستراتيجي بالعراق ولبنان واليمن بسهولة من خلال رد فعل عاطفي غير مدروس".  

أما الصحفي عز الدين أحمد فانتقد من يسخرون من ردة الفعل الإيرانية حيث قال في تغريدة له "مفارقة. من يسخرون من الرد الإيراني على اغتيال سليماني ويسفّهونه هم أنفسهم الذين يهاجمون إيران لأنها قوة غاشمة تتمدد وتتحكم بقرار ومقدرات أربع دول عربية، كيف؟ أن تنصف خصمك وتقدر قوته الحقيقية جزء أصيل من إستراتيجية مواجهته.. لو كان هناك نية لمواجهته أصلا".

الأكاديمي عدنان أبو عامر قال "بدا واضحا فور اغتيال سليماني أن الرد الإيراني وضع نصب عينيه استهدافا للمصالح العسكرية الأميركية في المنطقة، لا سيما في ضوء تبني واشنطن للاغتيال، وقد كان سلوكا متفهما ومشروعا، حتى أن البيئة الإيرانية الداخلية والإقليمية وربما الدولية، تهيأت لهذا الرد، السؤال: لماذا رفعت إيران سقفها عاليا فجاء ردها متواضعا، وكان يسعها ألا تصدر تهديدات ثقيلة العيار".