
وفاة خامس معتقل سياسي بسجون السيسي تلهب وسائل التواصل غضبا وسخطا
أعلنت المنظمة المصرية للحقوق والحريات وفاة المعتقل السياسي عاطف النقرتي أثناء إنهاء إجراءات خروجه من الحبس، وقالت في بيان على موقع فيسبوك تحت عنوان "قتل بالإهمال الطبي" تأكيدها وفاة المعتقل قبل الإفراج عنه بيوم نتيجة الإهمال الطبي.
نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/1/19) رصدت تفاعل رواد المنصات المصرية مع خبر النقرتي الذي يعتبر خامس معتقل سياسي يموت بسبب الإهمال الطبي المتعمد منذ بداية هذا العام.
وبحسب بيان المنظمة "فقد لفظ المعتقل عاطف النقرتي يوم السبت 18 يناير/كانون الثاني أنفاسه الأخيرة داخل قسم شرطة القرين بمحافظة الشرقية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، والتعنت في نقله للمستشفى، وذلك بعد اعتقال دام لمدة عامين، وكان من المفترض الإفراج عنه يوم الجمعة الماضي".
وأكد نجله على حسابه بموقع فيسبوك الخبر فكتب "بعد أربع سنين حرمان من والدي في سجون الظالمين، أبي وقرة عيني وحبيبي في ذمة الله، أبي الآن بجوار ربه لا ظلم اليوم مفيش سجون، ولا ظلم تاني، يا حبيبي أنت الآن عند ربك".
النشطاء بدورهم تفاعلوا مع هذا الحدث بكثير من الحزن والغضب، حيث كتب المدون أحمد بن راشد بن سعيد "تُوفّي المعتقل السياسي المصري عاطف النقرتي ليصبح بذلك خامس معتقل يفارق الحياة داخل سجون السيسي منذ بداية هذا العام فقط، بسبب الإهمال الطبي، وسوء التغذية، والبرد الشديد! ويل للظالمين وأعوانهم من الله!".
أما الإعلامي حسام الشوربجي فطالب بتشكيل لجنة طبية داخل السجون لمتابعة صحة المعتقلين، وغرد "وفاة المعتقل عاطف النقرتي بسبب الإهمال الطبي المتعمد وسوء أحوال الحبس، الجنازات والجثث في البلد تتزايد بشكل مرعب لدرجة أنها بقيت أكثر من الأفراح، وجود لجنة طبية تتابع أحوال وصحة المعتقلين في مصر ضرورة لإنقاذ أرواح الآلاف".
ومن جانبه حذر د. حمزة زوبع من تحول خبر الإهمال الطبي إلى خبر يسمع كل وقت، فكتب "النهاردة انضاف لقائمة من قتلهم السيسي ونظامه داخل السجن الشهيد عاطف النقرتي، ليصبح خبر موت الناس بالإهمال الطبي المتعمد نسمعه كل وقت".
أما أحمد حجاج توبار صديق عمر نجل النقرتي فقد نعاه بقوله "عند الله تجتمع الخصوم، كان ناقص يوم واحد بس والفرحة ترجعلك وينور البيت من تاني، أبو أخونا عمر خرج من المعتقل وراح عند ربه ولا ظلم بعد اليوم.. دعواتكم".