نشرة الثامنة– نشرتكم

بسبب ما ارتكبته ببلادهم.. ليبيون ويمنيون يوحدون جهودهم لمواجهة الإمارات

رصدت نشرة الثامنة “نشرتكم” بتاريخ (2019/9/10) تفاعل النشطاء الليبيين مع موقف حكومة الوفاق الرافض لتدخل أبو ظبي في ليبيا، ودورها في تأجيج الصراع من خلال دعمها لخليفة حفتر.

تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي في ليبيا بشكل واسع مع اتهامات حكومة الوفاق المباشرة للإمارات بدعم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وتحميلها المسؤولية الأخلاقية والقانونية عما يجري بالبلاد، وذلك وفقا لما جاء في رسالة وجهها وزير خارجيتها لمجلس الأمن الدولي.

وكانت حكومة الوفاق الليبية قد نشرت مقطع فيديو يظهر عثورها على كمية كبيرة من الذخيرة والأسلحة المتنوعة في إحدى المزارع، لجأت قوات حفتر لدفنها تحت القش حتى لا ترصدها الطائرات، وقد تداول النشطاء مقطع الفيديو على نطاق واسع بمنصات التواصل.

وتفاعل رواد المنصات عبر وسمي "معا لقطع العلاقات مع الإمارات" و"لا لمشروع الإمارات في ليبيا"، وسط تضامن يمني ودعوات للتنسيق بين النشطاء في البلدين للتنديد بممارسات أبو ظبي في بلديهما.

وزير الثقافة الليبي السابق الحبيب الأمين، كان من ضمن المغردين الذين أبدوا استحسانهم بموقف حكومة الوفاق العلني من الإمارات العربية، حيث قال "خارجية سيالة تعثرت أخيرا بالقلم والقرطاس لترسل لسدة العالم غضبها البكر ضد الإمارات، تستنكر عدوانها على بلادنا المصونة ليبيا الحرة.. تطور لافت نتأمل الغمس أكثر بالحبر وإطلاق اللسان بطلاقة ووقاحة إن لزم الشر، فالإمارات تستحق أن نلقنها أدبا رغما عن أنفها وعقالها وعقلها الفالت".

فيما كتب عبد الغني أبو ظهير "ويستمر القصف الهمجي الذي تقوده الإمارات في تمادٍ صريح على السيادة الليبية، لا أعلم ما الذي تبحث عنه.. مصر وانقلبت على الحكم، ليبيا وحاربت الحكومة. سوريا ودعمت بشار.. اليمن ودمرت الشرعية أينما ترى الدمار تجد خلفه خيالات زايد".

فيما غرد عضو المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن الشاطر، "أربع سنوات من الأدلة وأبو ظبي تتدخل في ليبيا والبعثة الأممية ترضخ لها. هل سيقبل الرئاسي بوجودها ضمن الملتقى الأممي الذي يطبخ له غسان سلامة لعقده نهاية هذا الشهر؟ لو قبل فلا تصدقوا بيانات رفضه الجلوس مع حفتر إذ سيجلس مع أسياده، فما الفرق؟".

ومن جانبه، لفت حافظ الغويل في تغريداته إلى تنامي الرفض الشعبي الليبي لدور أبو ظبي بالبلاد، حيث قال "يزداد الضغط الشعبي والإعلامي في ليبيا على حكومة الوفاق لاتخاد خطوات أكثر حزما وصرامة ضد دولة الإمارات وتأييدها لحفتر في عدوانه على طرابلس".

فيما وجه الناشط السياسي الليبي إبراهيم قصودة تغريدته للناشطين اليمنيين قائلا، "إلى إخواننا في الجيش اليمني الإلكتروني نحن في ليبيا لدينا جيش عرمرم من المغردين، والمعتدي واحد على بلادنا وهي دويلة المؤامرات الإمارات التي تصدر الحروب وآلة القتل إلينا من أجل سرقة ونهب خيراتنا تحت شعار "الشرعية" ومحاربة الإرهاب وهدفها واحد (وهو) نشر الفوضى وثقافة القتل".

وجاء الرد من المغرد اليمني محمد السعيدي الذي أكد تضامنه مع الناشطين في ليبيا وكتب، "لا لمشاريع الإمارات.. على الشعوب العربية المتضررة من هذه الدولة المارقة أن تتوحد لكشف جرائمها في اليمن وليبيا وتونس والصومال وجيبوتي وكل مكان، خدمةً للصهيونية. نحن اليمنيين نضم صوتنا إلى صوتكم".

ورأت المغردة التونسية رملة أحمد أن من حق الليبيين "توثيق جرائم الإمارات في بلدهم والتوجه للمحاكم الدولية، لتكون المعركة الحقيقية في المحاكم الدولية ولتمارس مزيدا من الضغط عليها وتفضحها خارجيا".