
خلفان يغضب اليمن والسعودية..حرض ضد هادي وغازل الحوثي
بدا الحضور اليمني قويا في المنصات الرقمية منذ اشتعال الأوضاع في عدن وجنوبي اليمن، فقد أطلق ناشطون يمنيون وسم "الإمارات تدمر اليمن"، في محاولة لإيصال صوتهم للعالم وكشف ما وصفوه بمخططات أبو ظبي في بلدهم.
وفي هذا السياق رصدت نشرة الثامنة-نشرتكم (2019/8/27) الغضب الذي أثارته تغريدة حساب نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان التي اعتبرها الناشطون تهديدا مباشرا لحياة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث كتب خلفان "لا داعي لاغتيال هادي طالما أن علي محسن إخواني، فالأمر في نهاية المطاف عند نائب الرئيس الإخواني".
وقد أثارت هذه التغريدة تنديدا واسعا من قبل الناشطين اليمنيين، حيث طالب الصحفي كامل الخوداني بسحب هاتف ضاحي قبل أن يبايع زعيم مليشيا الحوثي فغرد، "نصيحة لوجه الله للإماراتيين شلوا (خذوا) التليفون من يد ضاحي خلفان باقي شوية ونزل (بقي القليل وينزل) قسَم الولاية لعبد الملك الحوثي".
فيما اعتبر الصحفي خالد العلواني حديث خلفان تهديدا صريحا لحياة الرئيس هادي من قبل مسؤول إماراتي، حيث قال "هذا تهديد صريح من شخص مسؤول في الإمارات بتصفية الرئيس هادي، أليس هذا إرهاب دولة؟!".
في السياق، اتهم المغرد إسماعيل الباتر قادة الإمارات بالتخطيط لاغتيال الرئيس اليمني فقال، "هنا يتضح أن من يسمح لك أن تغرد ضد رئيس دولة اليمن هم قادة دولتك ويطرحون فكرة الاغتيال عن طريقك والمفترض ملاحقتك وملاحقتهم قضائيا ودوليا وإدراجكم ضمن المعرقلين لسير العمل في اليمن بمهاجمة رأس الدولة اليمنية وتأييد مليشيات".
أما المغرد عبد الله سعيد فرأى أن مثل هذه التغريدات التي يطلقها خلفان، تزيد من حالة الالتفات حول هادي رغم الاختلاف معه فكتب، "نختلف مع هادي إلى أبعد حد لكن حقارتكم وتدخلكم في الشأن اليمني تجعل منه رمزا وطنيا وتجعل كثيرا ممن يعارضونه يلتفون حوله، عموما هذا دليل إفلاسكم وضعفكم أمامه".
ولم يكتفِ خلفان بالتحريض على الرئيس اليمني بل عاد ليغرد ويمجد الحوثي، حيث قال في تغريدة أخرى له، "عبد الملك أرجل من أرجل رجالكم.. وإذا كلامي غلط خلونا نشوفكم".
وأتاه الرد من حيث لم يحتسب، ليعلق حساب موجز الأخبار السعودي بتويتر عليه، "من حقك تنتقد هادي والشرعية، لكن تمجد وتثني على عدو الإسلام وعدو المملكة، فهذا يحتاج توضيحا من الأشقاء في الخارجية الإماراتية. أنت لست مجرد مغرد عادي، فأنت ذو قيمة في الشقيقة الإمارات وصاحب حظوة، ولا يمكن أن تمجد الحوثي دون مشورة أو ضوء أخضر".