نشرة الثامنة– نشرتكم

جدل المنصات بشأن مخاطر تطبيق "فيس آب".. حقيقة أم تهويل؟

رصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/7/16) تفاعل رواد منصات التواصل مع استخدام تطبيق “فيس آب” والانتقادات التي وُجهت إليه، واستخدام بعض النشطاء لتخيل أشكالهم في حال بقائهم على قيد الحياة.

تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دار للمسنين عقب انتشار تطبيق "فيس آب" الذي اجتاح المنصات الرقمية خلال الأيام الماضية، وتفاعل رواد مواقع التواصل مع وسم "فيس آب" للتحذير من استخدام التطبيق الذي واجه اتهامات بالعنصرية وانتهاك الخصوصية، كما انتقد بعض المستخدمين قابلية ولوج التطبيق لبيانات مهمة مقابل خدمة بسيطة.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/7/16) رصدت تفاعل رواد منصات التواصل مع استخدام تطبيق "فيس آب" والانتقادات التي وُجهت إليه، واستخدام المشاهير للتطبيق، حيث اختار بعض النشطاء تخيل أشكالهم في حال بقائهم على قيد الحياة. كما تم استخدام التطبيق على المشاهير من الفنانين والسياسيين والرياضيين وأيضاً على شخصيات رحلت قبل ظهور التطبيق بسنوات.

وصاحبت الانتشار السريع لتطبيق "الشيخوخة" -كما أطلق عليه النشطاء- انتقادات واسعة بسبب إجراءات حماية المستخدم غير الواضحة، وسياسة التطبيق المثيرة للشكوك حسب تعبير الخبراء.

وحول الجدل بشأن أمن التطبيق؛ قال مستشار أمن المعلومات خالد العيسى إن التحذير مبالغ فيه لأن التطبيق يشبه العديد من التطبيقات فكتب مغردا: "أعتقد أن موضوع التحذيرات من تطبيق فيس آب أخذ أكبر من حجمه، وما يحدث في التطبيق بالضبط مثل ما يحصل في سناب تشات وغيره كثير من التطبيقات، وبنود الخصوصية المذكورة عندهم موجودة في 90% من التطبيقات هي لحمايتهم قانونيا".

أما المتخصص في الأمن السيبراني ياسر الرحيلي فيرى أن التطبيق لا يشكل أي خطر، وإنما الخطر من الشركة التي تقف خلف هذا التطبيق، وغرد قائلا: "لا يمكن مقارنة مشاركة المعلومات مع كل البرامج في نفس الدرجة، توجد برامج خلفها شركات كبرى يصعب اختراقها، وشركات صغيرة لا يُعرف مستوى الحماية لها، أيضاً توجد شركات لها اسم في السوق تخشى عليه وشركات لا يعرف اسمها".

وفي المقابل؛ يعتقد المدون علي الصبحي أن التوعية بخطر التطبيق تأخرت وطالب بعدم ترهيب الناس من التطبيق، حيث كتب: "للأسف التوعية جات متأخرة وقد فات الأوان على ذلك، فلا ترهبوا الناس وتحسسوهم أن الصور وانتشارها تعتبر جريمة من الجرائم الإلكترونية".