نشرة الثامنة– نشرتكم

نشطاء: السيسي يخشى مرسي حيا وميتا

نشرة الثامنة “نشرتكم” بتاريخ (2019/6/18) رصدت تغريدات الكثير من النشطاء حول العالم مع حادثة وفاة الرئيس المصري محمد مرسي، والذين خلص الكثير منهم إلى أن السيسي يخشى مرسي حيا وميتا.

تصدّر وسم "محمد مرسي" قائمة الأكثر تداولا عالميا، بعد التفاعل العالمي الكبير مع خبر وفاته في محبسه، وفي ظروف دفعت الكثيرين لاتهام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظامه بقتله بسبب عدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة له.

نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2019/6/18) رصدت تغريدات الكثير من النشطاء حول العالم، والذين خلص الكثير منهم إلى أن الطريقة التي تعامل بها نظام السيسي مع وفاة مرسي ومنع المصريين من تشييعه، يثبت أن مرسي -حيا وميتا- يثير رعب من انقلب عليه.

وقد أظهرت صور بثها ناشطون انتشار أفراد من الشرطة المصرية مع سيارات وعربات مصفحة، عقب خروج أبناء قرية العدوة -مسقط رأس مرسي- في مظاهرات، وأدائهم صلاة الغائب عليه بعد رفض السلطات المصرية تحقيق وصيته بدفنه في القرية.

وفي هذا السياق، غرّد عبد الله ابن الرئيس الراحل قائلا "دُفن والدي الرئيس الشهيد، ومُنع الشعب من تشييع جنازته.. السيسي وأعوانه يرتجفون من مرسي حيا وميتا.. رحم الله الرئيس الشهيد محمد مرسي.. قتلوه قتلهم الله".

أما شقيقه أحمد فقال بتغريدة "نحتسب أبي الرئيس محمد مرسي عند الله من الشهداء.. وعند الله تجتمع الخصوم.. قمنا بتغسيل جثمانه الشريف بمستشفى سجن ليمان طرة، وقمنا بالصلاة عليه داخل مسجد السجن، ولم يصلِّ عليه إلا أسرتُه، وتم الدفن بمقابر مُرشدي جماعة الإخوان المسلمين لرفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة بالشرقية".

الباحث عبد الله العودة غرد "طغاة الاستبداد في مصر وفراعنة العالم الإسلامي قتلوا الدكتور محمد مرسي في سجون مصر. إذا كان هذا تعاملهم مع رئيس مصري، فكيف يكون تعاملهم مع بقية المعتقلين السياسيين؟! اللهم كن لهم عونا ومعينا واجعل دمه لعنة على قاتليه وعلى من دعمهم وأيدهم".

أما الأكاديمي ماجد الأنصاري، فقال "عاش مبارك ومات مرسي… قصة ثورة، رحم الله رئيسا كان جرمه الوحيد أنه لم يكن مجرما".

بدورها انتقدت الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد التعامل الرسمي المصري والعربي مع وفاة مرسي، فغردت "صدعوا رؤوسنا بعدم جواز الترحم على الكافر والذي بنظرهم المسيحي واليهودي، والآن ربما لا يجوز الترحم على مرسي المسلم أو إظهار أي تعاطف مع أسرته المنكوبة".

أما المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كنيث روث، فقال "ليس من المستغرب أن تدعَ الحكومة المصرية محمد مرسي يموت من مرض دون علاج في عهد الرئيس السيسي، لأنه أطلق النار وقتل 817 من أتباعه في ميدان رابعة في غضون 12 ساعة فقط".