نشرة الثامنة– نشرتكم

سول أوقفت عائلة "مينا دانيال" بالمطار وكادت تسلمهم لمصر

رصدت نشرة الثامنة “نشرتكم” (2019/4/8) العديد من ردود أفعال النشطاء الذين تضامنوا مع عائلة “مينا دانيا”، وناشدوا المنظمات الحقوقية التدخل لدى السلطات الكورية الجنوبية لمنع تسليمهم للسلطات المصرية.

أوقفت سلطات مطار إنتشون بكوريا الجنوبية عائلة "مينا دانيال" أحد رموز ثورة 25 يناير الذين قضوا في ما يُعرف بأحداث ماسبيرو عام 2011. وكشفت شقيقة مينا دانيال عن تعرضها وعائلتها لمحاولات الترحيل إلى مصر مما يعرض حياتهم للخطر، عوضا عن السفر إلى ألمانيا كما كان مقررا.

نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2019/4/8) رصدت العديد من ردود فعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين أبدوا تعاطفهم مع العائلة في أزمتها، وطالبوا السلطات الكورية الجنوبية بعدم ترحيل أفرادها إلى القاهرة.

وأكدت ماري أن العائلة لا تملك أي مبلغ من المال، حتى إنها لا تملك ثمن توفير وجبة طعام للأطفال، وأشارت أنهم اضطروا لطلب اللجوء إلى ألمانيا بعد مرور عامين ونصف عليهم في كوريا الجنوبية دون أن يتمكنوا من الحصول على عمل، ومن ثم لا يستطيعون تأمين المأكل والملبس، وذلك رغم قبول الحكومة الكورية في البداية طلب اللجوء الخاص بهم، هربا من ممارسات القمع في مصر.

وأعربت عن خوف العائلة من المصير الذي قد تواجهه في حال تسليمهم للسلطات المصرية، وناشدت الحقوقيين في العالم التدخل لإنقاذ مصيرها.


النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي تعاطفوا مع قصة العائلة، ودعوا المنظمات الحقوقية إلى التدخل لمنع تسليمها، وتأمين وضع قانوني لهم.

وفي هذا السياق غردت الناشطة جوليا ميلاد أن ماري دانيال وأخواتها وزوجها ضُربوا في المطار بكوريا بعدما رفض طلب اللجوء، وحُجزوا وهم مسافرون.. ورفض سلطات المطار تسفيرهم إلى دولة أوروبية، وتسعى لتسفيرهم إلى مصر عبر رحلة إماراتية.

أما الكاتب بهي الدين حسن فغرد مبشرا "خبر جيد: أمكن وقف ترحيل عائلة مينا دانيال إلى مصر بفضل الدور الديناميكي الذي قامت به إحدى المنظمات الحقوقية الدولية.. شكرًا لها وللمناضلين الذين أخذوا هذه المهمة على عاتقهم في سباق مع الزمن".