نشرة الثامنة– نشرتكم

مليونية السلطة المدنية تجتاح السودان.. والمحتجون ينددون بتدخل السيسي

رصدت “نشرتكم” تفاعلات منصات التواصل مع هاشتاغ مليونية السلطة المدنية الذي طالب السودانيون عبره بنقل السلطة للمدنيين؛ ومع تنظيمهم مظاهرة أمام السفارة المصرية بالخرطوم تطالب القاهرة بتجنب التدخل في بلادهم.

واصل رواد التواصل الاجتماعي في السودان تفاعلهم مع آخر التطورات في البلاد عبر هاشتاغ "مليونية السلطة المدنية"، الذي طالب المحتجون من خلاله المجلس العسكري الانتقالي بنقل السلطة فورا إلى هيئة حكم مدنية؛ وكذلك مع تنظيم السودانيين مظاهرة أمام السفارة المصرية بالخرطوم تطالب القاهرة بعدم التدخل في شؤون بلادهم.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/4/25) رصدت التفاعلات على المنصات مع هاشتاغ "مليونية السلطة المدنية"، وهي المسيرة التي دعا تحالف "قوى الحرية والتغيير" إلى انطلاقها من كل المناطق إلى ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم، وذلك وسط انتظار لإعلان قوى الحرية والتغيير أسماء مرشحيها للسلطة المدنية الانتقالية.

وقد اتجه أحد مواكب الاعتصام إلى مقر السفارة المصرية في الخرطوم لتقديم مذكرة تطالب مصر وغيرها من الدول بعدم التدخل في شؤون السودان، وسط هتافات منددة بدور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ذلك.

ورغم تجنب بعض المعتصمين ذكر أسماء دول معينة فإنهم أكدوا أن رسالتهم موجهة وبشكل واضح إلى الدول التي تعمل على إجهاض ثورتهم، وخصوا الرئيس المصري السيسي بجزء وافر من كلماتهم، متهمين المؤسسة العسكرية التي يقودها بالعمل على إجهاض الثورة في السودان وفرض حكم العسكر عليه.

مماطلة العسكر
وضمن التفاعلات مع تطورات الحراك الشعبي الخميس؛ قال مصطفى عمر: في تقديري الشخصي؛ طالما أن قوى إعلان الحرية والتغيير دخلت في مفاوضات مع المجلس العسكري ما حتقدر تصعد.. عشان كدا لازم تحصر العسكر بتحديد سقف زمني لا يتجاوز 3 أيام. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نرجع للتصعيد بقوة.

ورد الفنان المصري عمرو واكد على دعوة "تجمع المهنيين" السودانيين لتسيير موكب اليوم فقال: ربنا ينصركم ويثبت خطاكم ويجعل منكم شعلة تضيء الإقليم كله إلى طريق الحرية والصلاح. استمروا مدنية مدنية دون السلطة العسكرية.

وعلق الصحفي المصري وائل قنديل ساخرا: نحن نصَدِّر الثورات المضادة.. سعر المنتج ثابت وسعر الشحن ثابت. كما غردت شيماء الهلالي قائلة: أتمنى دايما ثورتنا تمشي في الاتجاه الصحيح، وأرجو من الجميع الوحدة وعدم الفرقة لأنه بالجد ما وقتها، مهما اختلفت توجهاتنا وأفكارنا فهدفنا واحد وهو النهوض بالسودان، وزي ما هتفنا: حرية سلام وعدالة.. عايزينها في كل المجالات.

وقال حسان نور الدايم: المجلس العسكري يماطل من أجل سحب بساط الثقة من تحت قوى الحرية والتغيير، فهو لا يدرك أن الشعب السوداني هو من يقف عليه. وهو ذات الشعب الذي ثار على البشير.