من التمثيل إلى الواقع.. زيلينسكي يتربع على سدة الحكم بأوكرانيا
تصدر اسم الممثل الكوميدي الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قائمة التداول الأوكرانية، بعد فوزه بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة ببلاده بنسبة 73%، مقابل نحو 25% للرئيس الحالي بترو بوروشينكو.
نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/4/22) رصدت التفاعلات بشأن صعود زيلينسكي إلى سدة الرئاسة، حيث غلبت عليها السخرية والفكاهة من المغردين في مختلف أنحاء العالم، لكون زيلينسكي ممثلا كوميدياً وخبرته السياسية لا تتجاوز تمثيله لدور الرئيس في أحد أعماله الفنية.
وتنوع تفاعل رواد المنصات مع فوز زيلينسكي بالرئاسة، حيث قال الكاتب بارني مثومبوثي: في أوكرانيا تم انتخاب كوميدي رئيسا. بمعنى آخر أصبحت السياسة مزحة.
وقال المغرد كمال المصري: واضح أن الممثلين الكوميديين لهم قبول لدى الشعوب، أين ممثلونا الكوميديون ليترشحوا للرئاسة في بلادنا؟ ودعنا من قلة خبرتهم السياسية فبالتأكيد هم لن يكونوا أسوأ من الموجودين.
وبعيدا عن الكوميديا؛ علقت المؤلفة إيما كينيدي بطريقة مختلفة على فوز زيلينسكي في الانتخابات، حيث كتبت: أرفع قبعتي لبوتين، لقد فاز في الانتخابات الأميركية، وفاز في بريكست، وغاب عن فرنسا بفارق ضئيل (حظ سيئ)، وفاز الآن بأوكرانيا، لن يتوقف كذلك.. وكل ما يحتاج إليه هي منصات التواصل والأموال المشبوهة فقط.
خلفان وتركيا
واستمر التفاعل مع ملف العميلين الإماراتيين اللذين اتهمتهما تركيا بالتجسس، حيث كتب الرئيس السابق لشرطة دبي ضاحي خلفان في إحدى تغريداته: اعتقالات تركيا التي تعلنها بين حين وآخر لمواطنين إماراتيين يجب أن تقابل بمقاطعة شعبية للسفر إلى تركيا.
لكن الرد كان فوريا من الكاتب والمحلل السياسي التركي محمد جنبكلي الذي خاطب خلفان قائلا: هذا اعتراف ضمني منك يا سعادة الفريق بأن الجاسوسين يتبعان لجهاز المخابرات الإماراتي. الجاسوسان دخلا تركيا بجوازات فلسطينية، فكيف تصفهما بأنهما مواطنان إماراتيان وهما يحملان جوازات فلسطينية؟ يبدو أنك وقعت في خطأ كبير بسبب العجلة في التغريد، أو لصدمة الخبر.