نشرة الثامنة– نشرتكم

غضب قطري بسبب عزف "النشيد الوطني" الإسرائيلي بالدوحة

رصدت نشرة الثامنة-نشرتكم (2019/3/23) ردود الفعل القطرية الغاضبة بعد عزف النشيد الوطني الإسرائيلي بالدوحة، وسخرية مصرية من عنوان صحفي موحد يمتدح السيسي.

عبّر الصحفي القطري جابر بن ناصر المري عن غضبه لعزف النشيد الوطني الإسرائيلي في الدوحة وقال في حسابه بتويتر "لا أعلم أي عار يندى له الجبين أكثر، عار أن يُرفع ما يسمى بالنشيد الوطني للكيان الإسرائيلي الغاصب في قطر، أم عار تزامن هذا الدنس مع ذكرى استشهاد شيخ فلسطين أحمد ياسين، عذرا شهداء فلسطين، عذرا أمهاتنا في الداخل والشتات (والله ما خُلقنا لهذا)".

نشرة الثامنة "نشرتكم" (2019/3/23) رصدت الغضب القطري على منصات التواصل القطرية، بعد نشر حساب إسرائيل بالعربية على تويتر فيديو يظهر عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في قطر، بعد فوز لاعب الجمباز الإسرائيلي بميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز المقامة في الدوحة.

وغرد لاعب كرة القدم السابق عادل اللامي فقال "أكررها للمرة الألف في الوقت الذي يمنع فيه الكيان الصهيوني المحتل لاعبي المنتخبات الفلسطينية من حقهم باللعب والانتقال لممارسة مباريات، نطبع معهم ونستقبلهم ونرفع علمهم ونشيدهم الوطني يصدع في بقاع وطنا العربي والخليجي، قطريون ضد التطبيع".

وقال المهندس إبراهيم الباكر "سنبقى نرفض التطبيع وندينه مهما كانت المبررات وبأي شكل، ومن يقول إن الرياضة ليس لها دخل بالسياسة في هذا الأمر خاطئ، والصهاينة هم من يستغلون هذا الأمر، وندين اشتراك الصهاينة في بطولة الجمباز".

واستغربت نورة الأنصاري التناقض في المواقف، فكتبت "ألا تؤكد الدولة في كل محفل على موقفها من القضية الفلسطينية؟ ألا تعرب عن رفضها لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في بياناتها؟ ثم ماذا ترضى بالعزف والوقوف للنشيد الصهيوني على أرضها! ما دواعي هذا التناقض وهذا المهان؟".

السيسي ينتصر
خرجت الصحف الرئيسية في مصر أمس بخبر رئيسي موحد على صفحاتها الأولى عنوانه "السيسي ينتصر لأصحاب المعاشات"، وقد تدوال صحفيون وناشطون على مواقع التواصل صورا للصحف رافقتها تعليقات ساخرة مما سموها صحافة التعليمات؛ وتصدر الخبر صحفا حكومية وخاصة وحزبية.

ورصدت "نشرتكم" تعليق الصحفي المصري حسام بهجت الذي علق بكلمتين على الصورة في تويتر "توارد خواطر".

وسخرت الصحفية الهولندية رينا نيتجيسف فغردت "أخيرا مصر تجعل الأمر سهلا؛ اقرأ صحيفة واحدة، وكأنك قرأت الصحف الأخرى جميعها".

وطالبت الكاتبة المصرية مي عزام بعدم إساءة الظن، فغردت "وحدة الصف الصحفي، لا تسئ الظن، مجرد توارد خواطر".

أما القانوني كريم سلام فعلق على مضمون الخبر، وقال "ربما كان يمكن وصف ذلك بالانتصار لأصحاب المعاشات إن كان الرئيس والحكومة قررته قبل اللجوء أو حتى أثناء تداول القضية في المحاكم لسنوات، لكن بعد صدور حكم نهائي وبات، فهو مجرد تنفيذ لحكم حاربت الحكومة بشتى الوسائل لعدم الوصول إليه، تنفيذ حكم وعدم التحايل عليه شيء لا يجب شكر أحد عليه".