نشرة الثامنة– نشرتكم

رفض عام لتعديل الدستور بمصر.. وموت معلم يؤجج المظاهرات بالسودان

سلطت نشرة الثامنة (نشرتكم) الضوء على أكثر المواد تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل النشطاء بمصر مع وسم “لا لتعديل الدستور”، وفي السودان أشعلت وفاة معلم الشارع ضد النظام.

أثار تحرك نواب بمجلس الشعب المصري لإصدار تشريع لتعديل الدستور يسمح بتمديد الفترة الرئاسية، غضبا واسعا من قبل النشطاء والسياسيين والحقوقيين في مصر، الذين رأوا في التحرك الجديد إمعانا في انتهاك حقوق الشعب المصري؛ فيما أشعل موت المعلم أحمد الخير في سجون تحقيق النظام السوداني غضب النشطاء على المنصات، وأجج المظاهرات المتواصلة في الشارع السوداني للمطالبة بإسقاط النظام؟

نشرة الثامنة "نشرتكم" رصدت بحلقتها (2019/2/3) تفاعل النشطاء مع هذين الوسمين، وأبرزت التغريدات والتعليقات التي نشروها على منصات التواصل الاجتماعي.

تعديل الدستور
بات وسم #لا_لتعديل_ الدستور إلى الأكثر تداولا في مصر، حيث حصد أكبر عدد من تغريدات النشطاء الذين عبروا عن رفضهم لتحرك نواب يسعون لتمديد الفترة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

الحقوقي جمال عيد غرد معارضا لتعديل الدستور قائلا "في جميع الأحوال لا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بإعادة انتخابات رئيس الجمهورية، أو بمبادئ الحرية أو المساواة، ما لم يكن التعديل متعلقا بمزيد من الضمانات، جميع الأحوال=جميع الأحوال، وليس بعض الأحول، تعديل الدستور إذا تم سيكون استنادا للقوة".

الإعلامي أسامة جاويش غرد مخاطبا السيسي "لن يحميك تعديل الدستور، ولن يبقيك في السلطة، فمصيرك معروف ولو كان التلاعب بالدساتير قد نفع من قبلك من طغاة لنفعك الآن ولكن هيهات".

الناشط خالد الأمير غرد مقترحا "أقترح أن ينص التعديل الرئيسي على أن يكون السيسي مصدرا للتشريع، حفاظا على الإنجازات التي حققها السيسي".

وتبادل النشطاء مقاطع فيديو للسيسي قديمة ونشرتها وسائل إعلام محسوبة عليه، تعهد بها بعدم السعي لتمديد فترته الرئاسية، وامتدح الدستور الحالي لأنه لا يسمح للرئيس بتجاوز الفترة الرئاسية الممنوحة له، فيما انبرت وسائل الإعلام المحسوبة عليه لاتهام وسائل إعلام الإخوان باختلاق الأكاذيب حول نوايا السيسي البقاء بالسلطة.

المعلم أحمد الخير
وفي السودان، أشعل خبر وفاة المعلم أحمد الخير أثناء التحقيق معه منصات التواصل الاجتماعي التي هاجت غضبا على النظام ورفضت مزاعمه بأن المعلم مات متسمما، واتهمت النظام بقتل المعلم بفعل التعذيب.

وغرد العديد من النشطاء متبادلين تصريحات لعائلة المعلم تؤكد أن الجثة كانت تحمل علامات الضرب والتعذيب.

وغردت إحدى الناشطات "لا تخبروا أطفالكم كيف مات المعلم أحمد الخير حتى لا يكرهوا الوطن، لكن أخبروهم لماذا مات حتى يتعلموا حب الوطن".

واستغرب نشطاء حديث النظام عن الانفتاح والاستعداد للحوار فيما يقوم بقتل المتظاهرين في غرف التحقيق.