نشرة الثامنة– نشرتكم

"راجعين التحرير".. هل ستفجر حادثة القطار ثورة مصرية جديدة؟

رصدت حلقة (2019/2/28) من نشرة الثامنة- نشرتكم أبرز تفاعلات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها تفاعل النشطاء المصريين مع وسم “راجعين التحرير” الداعي إلى تنظيم مظاهرات ضد النظام الجمعة.

دعا النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي الجماهير المصرية إلى النزول الجمعة في مظاهرات ضد النظام عبر وسم "راجعين التحرير". وقد تفاعل النشطاء المصريون مع الوسم وتباينت آراؤهم بين مؤيد لفكرة الخروج في مظاهرات وساخر منها، وهو ما رصدته نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/2/28).

فقد غرد الإعلامي محمد جمال هلال قائلا: "الصوت بدأ يعلى والخوف ملوش مكان.. كل واحد فينا عايش الظلم ما بين فساد وقمع وحبس وإعدام.. صدقني إحنا أقوى مع بعض.. علي صوتك".

بينما قال المدون عمرو بهنسي: "إن أي تغيير يتطلب تخطيطا علميا ولا يعتمد على الخرافة، الأهم وجود دراسة جدوى".

واستخدم المصريون الصفير وقرع الأواني وتزمير أبواق السيارات كطريقة للتعبير عن غضبهم واستيائهم من تردي الأوضاع الاجتماعية، وذلك ضمن حملة دشنها المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم "اطمن أنت مش لوحدك".

وقد تصدر هذا الوسم قائمة التداول المصرية على موقع تويتر، وذلك في إطار الأحداث الأخيرة التي يشهدها الشارع المصري بعد حادث حريق محطة مصر الذي أودى بحياة عشرات الأشخاص الأربعاء الماضي.

وعبر المغردون عن اعتراضهم على الوضع الاقتصادي للبلاد، ووصلت التفاعلات لحد المطالبة برحيل النظام.

وفي هذا الصدد؛ كتب الممثل المصري خالد أبو النجا مغردا: "حكومتنا لن تبخل في شراء غواصات وطائرات رئاسية للسيسي، بينما كل الوعود بتطوير نظم القطارات البالية وما تعنيه من سلامة المواطنين ليست أولوية لهؤلاء الفشلة، حان وقت رحيلهم".

مواجهة كوهين وترامب
وعلى الصعيد الأميركي؛ تصدر وسم يحمل اسم مايكل كوهين المحامي -السابق عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب- قائمة التداول العالمية والأميركية بشكل خاص.

وتباينت آراء المغردين على المنصات الأميركية بشأن الشهادة التي أدلى بها كوهين أمام لجنة نيابية في الكونغرس الأميركي مساء أمس فيما يخص الاتهامات الموجهة لترامب.

حيث توقع البعض أن يكون كوهين كذب في شهادته وبالتالي لا يمكن الاعتداد بها مطلقا، في حين رأى آخرون أن شهادته تثبت تورط ترامب في جرائم عدة، ويجب عزله عن منصبه بناء على تلك الشهادة.

ورد ترامب -مغردا عبر حسابه الشخصي على توتير- فانتقد محاميه السابق كوهين قائلا: "مايكل كوهين كان أحد المحامين الكثر الذين مثلوني (للأسف)، وكان لديه زبائن آخرون كذلك. لقد سحب ترخيصه للتو من المحكمة العليا للولاية بسبب الكذب والاحتيال. لقد قام بأشياء سيئة لا علاقة لها بترامب. إنه يكذب ليقلل من مدة السجن".

أما عضوة الكونغرس ساسيا براست فغردت قائلة: "الجمهوريون ليسوا غاضبين من كذب كوهين، بل هم غاضبون لأنه يمتلك دليلا يدعم الحقيقة".