نشرة الثامنة– نشرتكم

حريق قطارات القاهرة.. النشطاء يسائلون السيسي عن مليارات الصيانة

رصدت “نشرتكم” القضايا الأكثر تداولا بمنصات التواصل الاجتماعي؛ وقد جاء في صدارتها الغضب العارم بمصر بعد سقوط نحو 80 قتيلا ومصابا بحريق بمحطة قطارات بالقاهرة؛ والتوتر المتصاعد بين الهند وباكستان.

اجتاح غضب عارم منصات التواصل الاجتماعي واستولى على تفاعلات كثيفة من النشطاء على فيسبوك وتويتر في مصر وخارجها، بعد سقوط نحو ثلاثين قتيلا وأكثر من خمسين مصابا في حريق بمحطة قطارات رمسيس وسط القاهرة.

فقد تصدر هاشتاغ #محطة_مصر قائمة التداول المصرية في تويتر، كما احتل المرتبة الرابعة في الترند العالمي، وعبْره تناقل مغردون صور الحادث الذي رصدته كاميرات المراقبة في محطة رمسيس وسط القاهرة. كما طالب ناشطون بمحاسبة المسؤولين عن الحادث الذي هز مصر.

كما أعاد رواد المنصات تداول تصريح سابق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال فيه إنه يفضل وضع الأموال الخاصة بتطوير سكك الحديد في البنك، لتحصيل فوائد بقيمة مليار جنيه.

المدون طلال فيصل قال في منشور على فيسبوك: الله يرحم الغلابة اللي ماتوا.. مثير للتأمل إن مفيش أمن وقائي ولا خراطيم حريق ولا إسعاف ولا عربيات إنقاذ ولا إرشادات سلامة.. بس فيه كاميرات مراقبة على أعلى مستوى وبتشتغل بكل دقة وكفاءة.

وكتب الصحفي وائل قنديل في تغريدة: وزير النقل عاد مباشرة من مؤتمر دولي عن "رقمنة القطارات" لكي يُحصي أرقام ضحايا كارثة قطار محطة مصر.

أما الناشط محمود كِشك فغرد قائلا: للأسف يا ريس ده لا طلع عمل إرهابي.. ولا طلع غلطة سواق.. طلع نتيجة عدم صيانة سبب انفجار القطر… يعني الذنب ذنب الحكومة يا كبير.. هتعمل إيه وهتلبسها ف مين! #محطة_مصر. كل مواطن كده يتخيل نفسه مكان اللي كان جنب الانفجار.. وإن السبب هو أن الريس محتاج فايده الـ10 مليار بدل التطوير.

وقال المدون علاء عمر: ونقول للمرة المليون يمكن حد يفهم.. لو أنت ملياردير وتملك كنوز قارون وعايش ملك وحبيت تروح اسكندرية بقطار 8 الصبح الجميل الفخيم برضه مفيش حاجة تحميك إنك تموت متفحم.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

"أبشر" لمتابعة النساء
وفي الشأن السعودي؛ أفاد ناشطون حقوقيون بأن تطبيق "أبشر" الذي أطلقته وزارة الداخلية السعودية هدفه هو التحكم في حياة النساء بالسعودية، عبر متابعة حركتهن وإخطار أولياء أمورهن بأي حركة.

وقد أثار تطبيق "أبشر" حفيظة كثيرين ومنهم نواب في الكونغرس الأميركي ومنظمات حقوقية دولية؛ إذ غردت عضو الكونغرس الأميركي إلهان عمر قائلة: النساء لسن ملكا لكم! إذن؛ لماذا تستضيف أبل وغوغل تطبيقا يسمح للرجال بمتابعة والتحكم في حركة النساء بالسعودية؟ هذا الجنون يجب أن يتوقف.

أما الأكاديمية السعودية لمياء البراهيم دافعت عن التطبيق قائلة: هذه المبالغة لا تصدق حيث يوفر تطبيق "أبشر" 160 خدمة لكل المقيمين في السعودية، بمن فيهم النساء والمعاقون، ومن هم ليسوا مواطنين. لذلك؛ فإنه يسهّل ويمكّن خدمات النساء. ربما أنتم من يحتاج أن يستخدم التطبيق لتعلموا عن ماذا تتحدثون.

المحلل علي الأحمد غرد قائلا: الأشخاص الذين يظنون أن أبل وغوغل ستفكران فعليا بحماية حقوق النساء سذج. هذه الشركات ستدفع مقابل دعم الدكتاتوريات.

توتر بين الجارتين
وعلى صعيد التوتر بين باكستان والهند؛ انشغل الترند العالمي -لليوم الثاني على التوالي- بجملة هاشتاغات، وترواحت التغريدات عبرها بين تأييد الرد والدعوة إلى التهدئة بين الدولتين الجارتين.

النائب الهندي السابق عمر عبد الله غرد قائلا: على رئيس الوزراء مودي تعليق كافة نشاطاته السياسية حتى إعادة قائد الجناح أبهيناندان بسلامة. لا يمكن أن يستمر عمله بشكل طبيعي وهو يجوب البلاد على حساب دافعي الضرائب ويطلق الخطب السياسية، في الوقت الذي يوجد فيه طيارنا في الأسر الباكستاني.

وكتب الصحفي أرشاد شريف: وجه الحرب قبيح. أرواح تزهق. احتراق حطام الطائرة وجسد الطيار الهندي وخسارتهما بسبب جنون مودي في الفوز بالانتخابات الهندية. باكستان مارست حقها في الدفاع، وأسقط سلاح الجو الباكستاني طائرات هندية اخترقت الأجواء، وأسر طيارا هنديا.