نشرة الثامنة– نشرتكم

السعوديون يسخرون من إدراج محمد بن سلمان للصينية بمناهجهم

رصدت نشرة الثامنة- نشرتكم القضايا الأكثر تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث سخر النشطاء السعوديون من قرار إدراج اللغة الصينية بمناهج التعليم، ورصدت وسما يدين دعم ولي العهد لإبادة الإيغور.

سخر النشطاء السعوديون من قرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إدراج اللغة الصينية في مناهح التعليم ببلادهم، كما تفاعلوا بقوة مع وسم يتهم ولي العهد السعودي بدعم إبادة الإيغور في الصين.

لغة الأعواد
نشرة الثامنة "نشرتكم" (2019/2/23) رصدت الكثير من تغريدات السعوديين الساخرة من القرار الذي اتخذه ولي العهد خلال زيارته للصين بتعليم اللغة الصينية في المدارس السعودية.

من جانبه حاول وزير التعليم السعودي حمد آل شيخ تبرير القرار بتغريدة قال فيها إن "الدول المتقدمة تعتمد في تعليمها لغتين أو أكثر بالإضافة للغتها الأم، وحان الوقت من أجل إدراج اللغة الصينية في المناهج ليكون تعليمنا مواكباً لتلك التوجهات، وقد اختيرت اللغة الصينية من منطلق قوة الصين الاقتصادية وشراكتها الإستراتيجية للمملكة".

فرد عليه الإعلامي يوسف القضيب بتغريدة جاء فيها "إذا الطالب يتخرج من الثانوية لا يفقه اللغة العربية ولا الإنجليزية، لا تحدثاً ولا لغة، حدّث العاقل بما يليق معالي الوزير.. لو تم التركيز على اللغة الإنجليزية وأعطيت حقها بتعيين المعلمين من ذوي الكفاءات والمناهج العالية لكفتهم".

أما الناشطة رزان علي فعبرت عن سخريتها من القرار بقولها "ما فلحت بالإعراب يبون يدرسوني صيني".

أما فتون الخمسان فغردت "عندنا ما فرقوا بين ظاء وضاد، للحين نقول ضاد بعمود وإلا بدون، كيف ستفرقون وقد جاتكم الأعمدة كلها".

ونشر نشطاء مقاطع فيديو تسخر من القرار، يظهر في أحدها مواطن سعودي وهو يحاول تعليم أصدقائه اللغة الصينية.


مسلمو الإيغور
كما رصدت "نشرتكم" تفاعل السعوديين الغاضب مع وسم #مبس_ يدعم_ إبادة_ الإيغور، الذي شكل ترند على قائمة التداول السعودية.

المدون تركي الشلهوب عبّر عن غضبه من دعم محمد بن سلمان لسياسة الصين المعادية لأقلية الإيغور المسلمة، بتغريدة قال فيها "أكثر من مليون مسلم من الإيغور أسرى في معسكرات اعتقال بالصين، فصل الأطفال عن أمهاتهم والأزواج عن زوجاتهم، ويتعرضون لأبشع عمليات التعذيب وغسيل الدماغ للتخلي عن الإسلام، ويجبرون على تناول لحم الخنزير والكحول.. محمد بن سلمان يعلن تأييده لذلك".

أما الأكاديمي يوسف اليوسف فقال غاضبا "تسقط الأعراف التي تدعو إلى الظلم وتقبل بالفساد، وتسقط المجاملات التي تجعل الشعوب كقطيع تقوده شرذمة من السراق والمجرمين، وتسقط علاقات الرحم والجيرة والمصاهرة التي تناقض شرع الله وتساعد على تفشي العبث بحريات الشعوب ومقدراتها وتقبل بالعمالة للأعداء وتفرط في مقدسات الأمة".

وغرد رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان علي الدُبيسي "ينسجم موقف مبس اللاإنساني في دعمه لاضطهاد بكين للإيغور مع سلوكه في تقطيعه لجثمان خاشقجي، والإعدام ومطالبات الإعدام للناشطات والمتظاهرين والأطفال وأصحاب الرأي، واعتقال النساء وآخرهن مريم آل قيصوم، وتعذيبهن والتحرش الجنسي بهن".

وكانت مجلة "نيوزويك" قد أكدت في خبر لها أن ولي العهد السعودي أيد ضمنا ما تقوم به الحكومة الصينية بحق مسلمي الإيغور.

كما تناولت النشرة استمرار الاحتجاجات في السودان ورفض خطاب الرئيس السوداني الذي أعلن من خلاله فرض حالة الطوارئ، وإقالة الحكومة وإيقاف التعديلات الدستورية. كما سلطت الضوء على استمرار المظاهرات في الجزائر الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.