نشرة الثامنة– نشرتكم

"ويل لقاضي الأرض" تشعل المنصات المصرية.. وجدل بشأن عودة عروس داعش لبلادها

رصدت نشرة الثامنة- نشرتكم القضايا الأكثر تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث تواصل التفاعل مع إعدام تسعة شبان مصريين، وثار جدل حول مصير عروسة تنظيم الدولة المطالبة بالعودة إلى بلادها.

رصدت نشرة الثامنة- نشرتكم القضايا الأكثر تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث تواصل التفاعل مع إعدام تسعة شبان مصريين بقضية النائب العام المصري هشام بركات، وثار جدل حول مصير عروسة تنظيم الدولة المطالبة بالعودة إلى بلادها.

إعدام الأبرياء
استمرت التفاعلات محليا وعربيا مع عملية إعدام تسعة شبان مصريين في قضية مقتل النائب العام هشام بركات، وواصل النشطاء التعبير عن غضبهم مما يجري في مصر عبر وسم لا لتنفيذ الإعدامات، ووصفوا ما يحدث بأنه عمليات مسيسة وظالمة بحق شبان أبرياء أعدموا بهدف إغلاق القضية.

فقد غرد السينمائي عمرو واكد قائلا: ضد حكم الإعدام للبريء والمذنب سواء، القتل خطأ كبير على الكل، وغرض أي عقاب هو إعادة التأهيل، فأين التأهيل في القتل والدم؟ كفاية دم.

وقالت الكاتبة ريم الحرمي: ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء، والويل كل الويل لمن أيد إعدامات مصر قولاً أو فعلاً، فمن تخلى عن ضميره وإنسانيته لتأييد الظلم فسوف يؤيد أي جريمة أخرى، ولو استطاع لساعد على الظلم وارتكب كل وحشية تذكر، ما أصعب الحياة والمعينين عليها، وما أسهل الموت والمبتهجين به في أوطاننا.

وقال المعارض السوري بسام جعارة في تغريدة: الصمت الدولي على إعدامات مصر أصبح فضيحة، السيسي مجرم حرب ولكن من يصمت على إجرامه يصبح شريكا له.

وأحدثت تغريدات نشرتها دار الإفتاء المصرية ضجة كبيرة صاحبها غضب واستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت سلسلة تغريدات ومنشورات على حسابها الرسمي بتويتر، رآها الناشطون تحريضا مباشرا على قتل المنتسبين إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وقال علي خفاجي: دار الإفتاء المصرية بتحرض على تتبع وقتل الإخوان بشكل رسمي! وكتب محمد سعيد: دار الإفتاء مكان للرد وتوضيح صحيح الدين، وليست مكانا للهجوم على الأشخاص أو الكيانات. وقال محمد حسن: أول من سيسومكم سوء العذاب من تصفقون له، ومن تسبحون بحمده صباح مساء، حسابكم على الله.

بينما تساءل المدون فيصل عثمان: ما الفرق هنا بين دار الإفتاء المصرية وإسرائيل؟ الإسلاموفوبيا صارت خاصية لصيقة بدولة السيسي، تعس فقهاء الطغاة.

عروسة تنظيم الدولة
أطلِق لقب عروسة تنظيم الدولة على زوجتين لمقاتلين من تنظيم الدولة قررتا العودة إلى بلديهما بريطانيا والولايات المتحدة، وتنوعت تفاعلات رواد منصات التواصل مع قصة من وصفتا بعروسيْ تنظيم الدولة "هدى" و"شميما".

وكتب حسن شبلي محامي هدى المثنى في تويتر: نتفق جميعا على أن تنظيم الدولة شر وأن دعمهم جريمة فظيعة وغير مبررة، لكن خلافي مع منتقديّ يكمن في أنني أؤمن بأنه حتى المجرمون لهم الحق في الحماية الدستورية للإجراءات القانونية، وأنه لا يمكن لدونالد ترامب أن يسحب الجنسية بهذه السهولة.

أما الناشطة لارك لوغان فقالت: هدى مثنى هي من اختارت وضعها هذا فلتقبل به، هذه العروس الداعشية من ألاباما تريد أن تعود إلى الوطن وتشعر بالندم. يجب أن تعاقب على الخيانة بالسجن مدى الحياة في غوانتانامو، وتقول إن أميركا تعطي فرصا ثانية، لا يمكن الوثوق بهذه المرأة أبدا، اسحبوا جنسيتها.

وكان للمغردة ميرنا بولانوس بيري رأي مغاير إذ قالت: إذا كانت فعلا مراهقة عندما انضمت إلى تنظيم الدولة، فهي كانت صغيرة جدا وساذجة بشكل لا يمكنها من أن تحكم بشكل أفضل؛ لم تقتل أحداً، إنها تستحق فرصة ثانية.