نشرة الثامنة– نشرتكم

"لا للفتنة".. لبنانيون يدعون للتهدئة واتهامات بشأن من أيقظها

رصدت نشرة الثامنة “نشرتكم” بتاريخ (2019/12/17) تفاعل اللبنانيين على منصات التواصل الاجتماعي مع وسم يدعو للتهدئة، بعد أحداث العنف التي شهدتها بيروت الليلة الماضية بسبب فيديو مسيئ لمقامات دينية.

أطلق ناشطون لبنانيون وسم "لا للفتنة" تأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا لفيديو اعتبر مسيئا لمقامات دينية، وكان سببا في مهاجمة عشرات الشباب خيام الناشطين في الحراك الشعبي بمنطقة الخندق الغميق المجاورة لوسط العاصمة بيروت.

وتعليقا على هذه الأحداث، غرد ريكادو كرم قائلا "قدرتنا على الاتحاد رغم تنوّعنا هي اختبار لحضارتنا، علينا أنّ نناضل في سبيل وحدتنا مع الإبقاء على تمايزنا، قد يكون لدينا طوائف مختلفة ومذاهب وعقائد وانتماءات وسياسات، لكننا جميعا ننتمي إلى وطن واحد. هنالك سماء واحدة نتكاتف كلّنا سويا تحتها".

لكن  سهيلة خليفة كان لها رأي مختلف، حيث غردت قائلة "ليلة أمس، ملوك الطوائف، أيقظوا الفتنة وراحوا ناموا مطمئنين، عروشهم بخير".

بدوره غرّد لوسيان بورجيلي "جربوا القتل… وصار في شهداء. جربوا الاعتقال. جربوا القمع. جربوا الإشاعات. جربوا المندسين. جربوا الأجهزة. جربوا حرق الخيم. جربوا تكسير السيارات والسائقين. جربوا التهديد والوعيد؛ ومبارح جربوا الفتنة. وكل هالتجارب عم تفشل. والثورة المحقة رح تنتصر بالنهاية على الفاسدين يلي نهبوا لبنان".

من ناحيته، سعى السيد علي فضل الله للتهدئة قائلا "لا يتحمل أحد إلا ما قام به، وضمن حدود ما قام به، ولا تعمم أخطاء الآخرين على عائلاتهم ولا على طوائفهم أو مذاهبهم. وبذلك نخلص للعدالة، ونحول دون الظلم، ونضيق دائرة العداوات".

بينما كتبت سارة عساف "إذا مضبوط فيديو مسبات طائفية ممكن يخرب البلد، يعني كل لبناني وقت لي بدو فيه يخرب البلد. احترموا عقول اللبنانيين ولو مرّة. تحرك اليوم كان مقرر متل كل التحركات يلّي قبل ومعروف أنه الشباب كانوا نازلين الساعة 9:30. ولو ما في فيديو، كانوا اخترعوه".

وأضافت سارة في تغريدة أخرى "وليه تم تحطيم خيام الثورة بالنبطية الليلة؟ كمان في فيديو طالع من هنيك؟ بدنا وعي".

أما منير حنيفة فقال "نرفض بشدة الفيديو المدسوس من خارج لبنان، الذي أُريدَ منه ظاهرا أ يثير الفتنة السنية الشيعية. الكلام الذي يمس أي شخص من أهل البيت أو الصحابة يمس أي مسلم مهما كان مذهبه. الأمر غير مقبول شرعا ومنطقا وأخلاقا. أي خلاف سياسي يجب أن لا يلامس إطلاقا المحرمات".

رأي آخر لوائل يمان يقول "تحية لإمام مسجد الخندق الغميق الشيخ كاظم عياد لشجبه ردة فعل ما حصل خاصة في بيروت، وأسلوب الاحتجاج من حرق سيارات وغيره نتيجة فيديو مستهجن ومرفوض من السنة قبل الشيعة".

وغردت ديالى خميس "بخيمة النبطية ما كان في سب ولا شتم ولا مؤامرات ولا سفارات ولا مندسين، بخيمة النبطية اللي تكسرت كانت مليانة حب ومساعدات من ألبسة وحرامات ومواد غذائية وغيرها بهمة الشباب اللي عم يساعدوا أهل منطقتن بس خفافيش الليل بلا ضمير لهذه الدرجة".