نشرة الثامنة– نشرتكم

تضامنا مع مسلمي الإيغور.. أبو تريكة يشعل مواقع التواصل بدفاعه عن أوزيل

“نشرتكم” (2019/12/16) رصدت دفاع نجم كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة عن اللاعب مسعود أوزيل، وهو ما أثار تفاعلا بمواقع التواصل، وأطلق الناشطون وسم #أبو تريكة ليتصدر قائمة التغريد المصري.

"نشرتكم" (2019/12/16) رصدت دفاع نجم كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة عن اللاعب مسعود أوزيل، وهو ما أثار تفاعلا بمواقع التواصل، وأطلق الناشطون وسم #أبو تريكة ليتصدر قائمة التغريد المصري.

فبعد أن انتقد النجم الألماني التركي الأصل مسعود أوزيل المحترف في صفوف "أرسنال" الإنجليزي ما وصفه باضطهاد الصين للأقليات المسلمة، اتخذت الصين قرارا بوقف بث مباراة فريقه أرسنال ضد مانشستر سيتي على التلفزيون الصيني.

"نشرتكم" (2019/12/16) رصدت الضجة التي أثارها الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، فتغريدات أوزيل التي أعرب فيها عن دعمه لمسلمي الإيغور في إقليم "شينجيانغ"، تسببت في ردود فعل غاضبة بين مشجعي كرة القدم الصينيين الذين طالبوا أوزيل بالالتزام بكرة القدم والابتعاد عن السياسة.

إشادة وتأييد
وأشاد المغردون من بموقف أبو تريكة الداعم لأوزيل بعد الهجوم والانتقادات التي تعرض لها عقب تصريحاته عن الاعتداءات على مسلمي الإيغور في الصين. وشكر المغردون أوزيل عبر وسم #شكرا_أوزيل، معتبرين أنه فعل ما عجزت عنه الدول العربية التي التزمت الصمت أمام انتهاكات السلطات الصينية.

المغرد نصر الله حسن عبد الجليل قال "ما فعله التركي مسعود #أوزيل هو امتداد لما فعله المصري #أبو_تريكة من قبل وهو ما يجب أن يفعله كل نجوم الرياضة العرب والمسلمين في أوروبا لنصرة إخوانهم المعذبين في كافة أصقاع الأرض".

وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري ومستشار وزير الأوقاف السابق الدكتور محمد الصغير قال في تغريدة على تويتر "تجاهل رسمي تام، وتعتيم إعلامي عام على اضطهاد #الصين لمسلمي الإيغور في تركستان الشرقية، لكن اللاعب #مسعود_أوزيل استطاع لفت الأنظار إليهم بإعلان التعاطف معهم، وآزره في ذلك اللاعب المحبوب محمد #أبوتريكة".

أما الناشط خالد حجاب فغرد "موقف فريد ومشرف للاعب المنتخب الألماني المسلم مسعود أوزيل ضد الصين واضطهادها للمسلمين الإيغور والتي سكت عنها أغلب المسلمين إلا من رحم ربي".

"أوزيل لاعب أرسنال خدعته الأخبار الكاذبة بشأن الإيغور"، هكذا ردت الخارجية الصينية رسميا على انتقاد أوزيل لطريقة تعامل السلطات الصينية مع الأقليات المسلمة.