نشرة الثامنة– نشرتكم

بعد اكتشاف الغش والتزوير.. مقاطعة المنتجات الإماراتية وسمٌ يتصدر الترند السعودي

“نشرتكم” (2019/12/12) تابعت نشرَ سعوديين تجاربهم الشخصية مع المنتجات الإماراتية عبر مقاطع فيديو شاركوها في وسم (هاشتاغ) “مقاطعة المنتجات الإماراتية” ضمن حملة مقاطعة ضد الغش والتزوير.

أطلق نشطاء سعوديون وسم #مقاطعة_المنتجات_الإماراتية ضمن حملة شعبية واسعة ضد دخول المنتجات الإماراتية المغشوشة والمقلدة إلى بلدهم، وعبر الوسم (الهاتشاغ) نشر نشطاء صور المنتجات التي قالوا إنها مضرة أو غير صالحة.

"نشرتكم" (2019/12/12) تابعت نشرَ سعوديين تجاربهم الشخصية مع المنتجات الإماراتية، والذي حذف من قائمة التفاعل بتويتر بعد تصدره القائمة داخل السعودية.

كما دعا المغردون السعوديون إلى حظر كل من يروج للبضائع الإماراتية غير الصالحة بدعوى أنها تلحق أضرارا بالسوق المحلي السعودي وتشكّل خطرا على الصحة، وتداول المغردون صورًا لتعليمات كُتبت على بعض المنتجات بأنها ممنوعة في الإمارات بسبب خطورتها، إلا أنها وصلت السعودية.

تنوعت الآراء عبر التغريدات في حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية بالسعودية، فالناشط السعودي تركي الشلهوب قال في تغريدة له "الحكومة الإماراتية تخشى كثيرا، وتغضب كثيراً، من الحملات التي تستهدف اقتصادها الذي يعاني أساسا من أزمة كبيرة، لذلك شارِكوا بقوة في حملة #مقاطعه_المنتجات_الاماراتية"، رفضا لما وصفه "بالإرهاب الإماراتي".

بدوره قال الناشط صلاح الشمري "تم حذف هشتاغ #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه واستبداله بهشتاغ #مقاطعه هنا تتأكد تماماً الموضوع حقيقي وأن المنتجات الإمارتية مغشوشة فعلاً، باركود البضاعة يبدء بالرقم 629".

أما الناشط مشاري العتيبي فغرد قائلا "سبحان الله، ممنوع بالإمارات لأن في خطورة بس عندنا عادي مسموح؟!".

بدوره قال الناشط أبو نايف بخاري "الإمارات تصنع دخانا مغشوشا مرتين انتحال شخصية وبكت أحمر نفس القديم ومكتوب عليه صنع في ألمانيا، والباركود6294003 انتبهوا يا مدخنين".

بدوره استنكر المغرد حسن الشهري قائلا "عطور مقلدة، أجهزه مقلدة، دخان مغشوش.. وكثير من الأشياء التي نقرأ عنها مغشوشة، الناس بلسان واحد تقول (جاي من دبي) أو من (جبل علي) مصيبة إذا كان اقتصادهم ينمو على حساب تصدير الغش لجيرانهم".

أما المدون الإماراتي محمد جاسم الريس فكان له رأي آخر إذ قال في تغريدة "انتشرت في الفترة الأخيرة إشاعات عن منتجات الإمارات نقول لهم الي ما يعرف الصقر، يشويه".

أما الصحفي ماجد الشطي فكتب "جميع ما يُورد لبلدنا خصوصا من المواد الغذائية يخضع لمواصفات هيئة الدواء والغذاء وغيرها من الجهات الرقابية، وهذا دليل على وجود من هم خلف هذه الحملة التي تهدف لتخوين هذه المؤسسات الحكومية وضربٍ استراتيجي لعمقنا".

الأكاديمي هزاع أباقرين كتب في تغريدة "مع تقديرنا للأشقاء لا نقبل أي أمر يضر بأمننا وصحتنا وسلامتنا، نطالب الأشقاء بإيقاف عبث العمالة الوافدة في بلادهم، وهنا لا بد من محاسبة كل من له علاقة بدخول البضاعة المغشوشة والسلع المزورة".