نشرة الثامنة– نشرتكم

ماكرون ينتقد مضيفه السيسي حقوقيا.. وترقب لمباراة قطر-الإمارات يشعل المنصات

تناولت “نشرتكم” تفاعل النشطاء بكثافة مع تصريحات الرئيس الفرنسي بمصر؛ وترقبهم لمباراة قطر-الإمارات الثلاثاء التي طغى عليها الطابع السياسي؛ وفي نهايتها تطرقت لتفاعل النشطاء بالوطن العربي مع حملات مكافحة الغلاء.

رصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/2/28) القضايا الأكثر تداولا عبر منصات وشبكات التواصل الاجتماعي؛ إذ تفاعل النشطاء بكثافة مع تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مصر المنتقدة للأوضاع الحقوقية فيها.

كما تطرقت النشرة إلى التفاعل مع ترقب مباراة قطر والإمارات يوم غد الثلاثاء التي طغى عليها الطابع السياسي. وفي نهاية النشرة؛ تم تسليط الضوء على تفاعل النشطاء في الوطن العربي مع إطلاق حملات لمكافحة الغلاء.

ماكرون ينتقد مضيفه
تناولت "نشرتكم" تصدر اسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقائمة التداول في توتير، بعد زيارته لمصر التي اعتُبرت أبرز الأحداث المتداولة على المنصات، لما حملته من تصريحات تتعلق بحقوق الإنسان.

فقد قال الرئيس ماكرون إن أوضاع حقوق الإنسان في مصر ازدادت سوءا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017، حين زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باريس.

وعلق السياسي المصري محمد البرادعي على ذلك قائلا: "من المؤسف والمحزن أن تتردى حقوق الإنسان في مصر إلى درجة تستدعي أن يثيرها المسؤولون الأجانب عند مقابلتهم نظراءهم المصريين، وأن يتم الإفراج عمن يحمل جنسيتهم في نفس القضايا التي يستمر فيها المصريون في السجون. أكرم لنا بكثير أن نعترف بأن هناك مشكلة جسيمة وأن نعالجها بأنفسنا".

إعلان

أما الناشط محمود صابر فقال: "السيسي ديكتاتور. وزيه زي أي ديكتاتور بمجرد ما بيتم مواجهته بصحفيين أحرار قادرين على توجيه أسئلة حقيقية بيتلاشى كالبخار".

وتطرقت النشرة لما أثاره فيلم "في سبع سنين" -الذي بثته قناة الجزيرة– من تفاعل واسع على منصات التواصل، حيث تطرق الفيلم لما تعرض له شباب مصر من تحولات عاصفة فكرية ودينية في السنوات الأخيرة، خصوصا خلال وبعد الثورة المصرية.

وقال المغرد محمود الأزهري: "لا أستطيع أن ألوم أحدا من هؤلاء ولكنهم جميعا وغيرهم الكثير ضحايا الجهل والاستبداد والحلم الذي ضاع أمام أعينهم.. لله الأمر من قبل ومن بعد".

مباراة بطعم سياسي
"نشرتكم" رصدت أيضا ترقب النشطاء لأحداث اللقاء الرياضي بين الإمارات وقطر ضمن منافسات كأس آسيا المقامة بالإمارات، إذ تفاعل النشطاء بأسماء الدولتين معبرين عن آرائهم وتوقعاتهم التي لم تحمل الكثير من التحليل الرياضي بل طغى عليها السياسي، وتناول النشطاء مقاطع فيديو مختلفة تعبّر عن الأزمة السياسية بين البلدين.

وأثارت تغريدة للمجلس الأعلى للرياضة في أبو ظبي الجدل، حيث كتب فيها: "بتوجيهات #نهيان_بن_زايد #مجلس_أبوظبي_الرياضي يعلن شراء جميع التذاكر المتبقية لمباراة منتخبنا القادمة في نصف النهائي، ويهديها لجمهور #الإمارات الوفي. توزيع التذاكر بمقر المجلس".

ودعا الإعلامي القطري خالد جاسم الجماهير العُمانية لعدم الذهاب إلى المباراة إذا كانوا يتوقعون أنها ستشكل خطرا عليهم، بعد تهديدات إماراتيين لهم انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وقال الشاعر محمد الشهواني: "لأول مرة في تاريخ بطولات كرة القدم سواءً كانت محلية أو إقليمية أو قارية أو عالمية؛ يُطلب من الجماهير التي تريد شراء التذاكر إبراز البطاقة الشخصية..!".

أما الصحفي جابر المري فقال: "اللقاء القادم بين #قطر و#الإمارات من المفترض أن يكون لقاء رياضيا بحتا، ولكن بدأ القوم يتعاملون معه وكأنه "موقعة" ستكتب في كتب التاريخ. أعان الله شباب العنابي على ما سيواجهونه من حرب نفسية ومضايقات في مقر إقامتهم من أناس أشغلهم الله بقطر ولا شيء سوى قطر".

إعلان

وكتب الصحفي محمد الكواري عبر توتير: "في أي بطولة تحت مظلة الفيفا هناك حصة محددة للفريق الضيف إذا لعب ضد الفريق المضيف للبطولة، أتمنى وفدنا يتسلم التذاكر الخاصة بحصة جماهيرنا ويتولون مهمة التوزيع سواء للجماهير العُمانية الغالية أو أي جمهور حاب يساند رجال العنابي في الملعب".

لا للغلاء المعيشي
كما سلطت "نشرتكم" الضوء على الحملات التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وتبناها الشباب العربي الرافض للغلاء المعيشي، حيث أطلق النشطاء في مصر حملة #خليها تعنس لمواجهة ارتفاع تكاليف الزواج والمهور، وكذلك دشن النشطاء الليبيون حملة تدعو لمقاطعة شركات الطيران ردا على مضاعفة أسعار رحلاتها، الأمر الذي أثار غضبها.

وعلى الصعيد المصري؛ قال الأكاديمي الإعلامي محمد المرسي: "الدعوة لحملة "خليها تعنس" نوع من التزيد والتطرف غير مقبول.. المرأة ليست سلعة كي نقاطعها حتى تهدأ أسعار الارتباط بها؟".

وفي ليبيا قال الناشط الهواري فرج: "مقاطعة شركات الطيران الأفريقية- الليبية- البراق.. واجب وطني". ودعا الناشط محمد درويش إلى التظاهر عبر تغريدة كتب فيها: "اخرجوا وتظاهروا أمام المكتب الرئيسي للشركات".

المصدر : الجزيرة