نشرة الثامنة.. نشرتكم 2018/4/6

بأجواء أقرب ما تكون إلى الاحتفالية، أحيا الفلسطينيون اليوم جمعة الكوشوك.

وفي منصات التواصل الاجتماعي، استمر التفاعل على وسم هذا اليوم حاملا تغريدات وصورا لأكبر عملية إحراق إطارات مطاطية في قطاع غزة على الحدود الشرقية مع إسرائيل.

واستنفرت إسرائيل حساباتها، إذ امتلأت الحسابات الرسمية للناطقين باسم الحكومة الإسرائيلية والجيش وحتى الحسابات الإسرائيلية الناطقة باللغة العربية، للترويج لما وصفته بالمخاطر البيئية جراء إشعال الكوشوك.

وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان: لا تتذمّروا بعد ذلك إن كان هناك نقص بالموارد، كالإطارات وغيرها، فأنتم قد سمحتم لحماس وإرهابها بالسيطرة عليكم وعلى حياتكم.

تفاعل بجمعة الكوشوك
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي -الفلسطينيون والإسرائيليون- صورا تظهر الدخان الكثيف الذي تشكل جراء إشعال الكوشوك في غزة.

التفاعل في جمعة الكوشوك كان كبير اليوم فلسطينيا وعربيا، إذ قال الإعلامي الكويتي علي السند: غزة تتحدى الحصار الصهيوني والعربي، وتوصل رسالتها للعالم بطريقتها الخاصة في #جمعة_الكوشوك، (ولَمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل).

وقال الروائي أيمن العتوم: "السادة سكان الكرة الأرضية، نعتذر لوجود طبقة سوداء في سمائكم اليوم وذلك لأعمال صيانة للكوكب. شكرا لتفهمكم".

حساب سعود الشريم
إيقاف حساب الشيخ سعود الشريم كان من الوسوم الأكثر تفاعلا في السعودية. وجاء هذا التفاعل إثر إغلاق حساب إمام الحرم المكي على تويتر والذي كان يتابعه نحو ثلاثة ملايين.

البعض فسر الإغلاق بأنه قرار من السلطات بعد تغريدات للشريم قد تفسر بأنها تقف ضد التغييرات التي تحصل في السعودية، أما آخرون فبرروا ذلك بأن رئاسة شؤون الحرمين لا تسمح بوجود مثل تلك الحسابات على مواقع التواصل.

جندي سعودي يتكلم
تداول مستخدمون على واتساب مقطعا لمن عرف نفسه بأنه جندي سعودي في الحد الجنوبي، يناشد العاهل السعودي وولي العهد إنقاذهم من ضائقتهم المالية.

ولم يتسن التأكد من زمان التسجيل أو ملابساته.

تعلّم عوم
#تعلّم_عوم، وسم اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، وذلك بعد وفاة الشاب عمر العبيدي مشجع فريق النادي الأفريقي غرقا.

واتهم شهود عيان عناصر الشرطة بدفع الشاب إلى القفز في واد مليء بالمياه، والتقاعس عن إنقاذه بعد مطاردته من ملعب رادس إثر مناوشات بين الشرطة والجماهير.

ضحية جديدة للحوت الأزرق
اتُّهمت لعبة الحوت الأزرق بدفع شباب ومراهقين في مختلف دول العالم إلى الانتحار، ومنها حالات سجلت في الكويت والجزائر.

واليوم هي محور جدل كبير في مصر، دفع دار الإفتاء إلى إصدار فتوى بتحريمها.

ورغم المساعي للحد من مخاطر اللعبة، فإن حجبها تماما أمر مستحيل تقنيا، إذ لا يوجد موقع إلكتروني خاص بها كما إنها لا توجد على قائمة التطبيقات، بل هي متداولة عبر روابط متنوعة على منصات التواصل الاجتماعي.

اللعبة التي أودت بحياة المئات لا تزال مصدر خطر وذعر، وفي ظل عجز الحكومات عن السيطرة عليها، يبدو أن دفع خطرها يقع على عاتق الأسرة بمفردها.