نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة-نشرتكم 2018/02/08

تدوينة مرئية تنتقد التطبيع تودي بناشطة سعودية إلى السجن. غضب على منصات التواصل بعد الكشف عن تعاون مؤسسة سورية مع إسرائيل لإدخال مساعدات للسوريين.

أطلق ناشطون سعوديون حملةً تُطالب بالإفراج عن الناشطة الحقوقية السعودية نهى البلوي، ويقول الناشطون إن السلطات اعتقلتها بعد نشرها فيديو تنتقد فيه التوجه نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وغرّد المتضامنون عبر الوسوم: #نهى_البلوي و#الحرية_لنهى_البلوي و#الحرية_لمعتقلي_الرأي، للحديث عن القضية. وأكد حساب "معتقلي الرأي" -المعني بأخبار المعتقلين في السعودية- اعتقالها، وذكر ناشطون أنها استدعيت للتحقيق في 23 يناير/كانون الثاني إلا أنها لم تغادر المركز الأمني حتى الآن.

وقالت منظمة القسط لحقوق الإنسان إن السلطات السعودية اعتقلت الناشطة الحقوقية نهى البلوي للتحقيق معها بشأن مشاركاتها المصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبت في بيان بالإفراج الفوري عنها.

نهى البلوي نشرت مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، هاجمت فيه مساعي الحكومة السعودية للتطبيع مع إسرائيل، ويعتقد ناشطون أن هذا المقطع كان سببا في اعتقالها.

مقاطع أخرى انتشرت للبلوي انتقدت فيها قرارات حكومية، حيث كانت تعرف بنشاطها الحقوقي عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تطبيع سوري إسرائيلي
تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي في سوريا وفلسطين بشكل خاص حول الكشف عن تورط منظمة إنسانية عربية بالتطبيع مع إسرائيل، بحجة تقديم تسهيلات للسوريين في المناطق الجنوبية من سوريا.

وجاء تفاعل المغردين والنشطاء بعد تحقيق نشرته صحيفة العربي الجديد حول قيام مؤسسة أورينت الإنسانية بالتعاون مع إسرائيل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل.

وأشار التحقيق الصحفي إلى أن منظمة أورينت الإنسانية السورية بالشراكة مع جمعية أميركية تدعى "تحالف الأديان"، أدخلت مساعدات إنسانية وطبية إلى سوريا وأقامت فيها مستشفيات بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية.

ويصف رجل الأعمال السوري محمد غسان عبود -مالك ورئيس مؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية- دور إسرائيل في الجنوب السوري بأنه حفظ الأمن للسكان والمساعدة على عودة اللاجئين وبدء حياة اقتصادية لا دور فيها لاقتصاد الحرب.

وكان المصدر الرئيس للتسريبات التي استندت عليها الصحيفة في تحقيقها، مجموعة منشورات وتعليقات لعبود في مجموعات خاصة بالعمل على منصات التواصل، إذ تظهر تبريره المتكرر للتعاون مع إسرائيل.

العدالة للعشرين
في مصر تصدر وسم "JFT20" أو "العدالة للعشرين" قائمة التداول المصرية في تويتر، كما احتلت وسوم أخرى منها #قتلوا_اخواتنا_وقالوا_تذاكر و #انتبه_قبل_الذكرى موقعا متقدما في القائمة.

إذ يحيي المغردون الذكرى الثالثة لأحداث ملعب الدفاع الجوي التي راح ضحيتها عشرون من مشجعي نادي الزمالك.

وعبر الوسم تداول المغردون صور الضحايا، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين في إدارة النادي والأمن المصري.

تعود الأحداث إلى عام 2015، حيث قتل عشرون شخصا خلال اشتباكات بين الشرطة ومشجعي نادي الزمالك في محيط ملعب الدفاع الجوي في القاهرة قبل مباراة فريقي الزمالك وإنبي، إذ منعتهم قوات الأمن من دخول الملعب.

وكانت رابطة مشجعي نادي الزمالك (ألتراس وايت نايتس) قد اعتبرت ما جرى في الملعب "مجزرة مدبرة وقتلا مع سبق الإصرار والترصد". وحسبما تداولته وسائل إعلام مصرية فقد طالب نائب رئيس نادي الزمالك هاني العتال بإنشاء نصب تذكاري لضحايا أحداث ملعب الدفاع الجوي داخل مقر النادي.