من برنامج: نشرة الثامنة– نشرتكم

ضربة اسرائيل الجوية على سوريا تشعل المنصات.. واحتجاجات السودان تاخذ منحنى تصعيديا

تناولت “نشرتكم” تفاعل النشطاء مع ضربة اسرائيل الجوية لسوريا، وكذلك الجدل المصري الذي اثارته شهادة حسني مبارك على حادثة اقتحام السجون، تلاه التفاعل مع استمرار الاحتجاجات بالسودان.

سلطت نشرة الثامنة- نشرتكم (201/12/26) الضوء على أبرز القضايا المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ حازت الضربة الجوية الإسرائيلية على أهداف داخل الأراضي السورية على اهتمام النشطاء من أرجاء الوطن العربي.

وتناولت النشرة تفاعل النشطاء مع شهادة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بخصوص حادثة ما يسمى اقتحام السجون، وأيضا استمرار تفاعل النشطاء بالسودان مع استمرار الاحتجاجات عبر وسم #مدن_السودان_تنتفض.

ضربة إسرائيلية جديدة
رصدت النشرة تفاعل النشطاء مع وسم #ضربة_الجوية_إسرائيلية؛ حيث تحولت إلى حديث منصات التواصل الاجتماعي، وعكف النشطاء لتحليل وتفصيل الضربة وسبب توقيتها مع الإشارة للإعلان السوري بالتصدي.

وقد غرد الأكاديمي عبد الله الشايجي قائلا "الرسالة من قصف إسرائيل الموسع مساء أمس لموقع ومستودعات أسلحة إيرانية ولحزب الله بضواحي دمشق– بعد أيام من قرار الرئيس ترامب بدء سحب قواته من سوريا– هي تكسب نتنياهو انتخابيا بعد الإعلان عن انتخابات مبكرة- وتأكيد وتنسيق أميركي –روسي –إسرائيلي على الحد من نفوذ إيران وحلفائها".

فيما غرد محمد علي الحوثي "على إسرائيل والدول الحليفة لها في المنطقة الاعتراف أنها هزمت في سوريا أمام محور المقاومة والانسحاب الأميركي دليل إضافي على ذلك".

شهادة مبارك
كما تعرضت "نشرتكم" لتداول النشطاء وسم #مبارك الذي تصدر قائمة الترند بمصر، بعد إدلائه شهادته بالقضية المعروفة باقتحام السجون، والتي أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل المصرية.

ومن بين المغردين كان الإعلامي هيثم أبو خليل الذي قال " ظهور المستبد المخلوع جاء من أجل أمرين الأول: الإحباط التام لمن لديه ذرة أمل بإعادة إنتاج ثورة، والثاني وهو الأهم مزيد من التشويش وإلهاء الرأي العام في أي موضوع وهمي بعيدا عن الواقع المتردي".

فيما غرد المحامي أسامة جاويش "لو صدقنا رواية مبارك، فلماذا لا يحاسب مدير المخابرات الحربية في هذا التوقيت "السيسي"؟ ولماذا لا يحاسب وزير الدفاع في ذلك التوقيت "طنطاوي"؟ بتهمة التقصير والفشل في الدفاع عن أمن مصر القومي!"

السودان ينتفض
النشرة رصدت اشتعال منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول النشطاء الصور ومقاطع الفيديو للاحتجاجات بالسودان التي دعوا لاستمرارها، وعبر وسم #مدن_السودان_تنتفض غرد النشطاء والأكاديميين السودانيين والعرب بالإضافة إلى بعض المؤسسات الحقوقية التي اهتمت بالاحتجاجات وحقوق الانسان.

وتنديدا بإجراءت السلطة بمواجهة الاحتجاجات غرد الدكتور تاج السر عثمان "اعتقالات هوجاء تطال قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي بالخرطوم وبمقدمتهم الرفيق المناضل السنهوري، وهذه الاعتقالات وقبلها عمليات قتل المتظاهرين تعكس حالة الهلع التي يعيشها النظام وخشيته من تصاعد الثورة، #مدن السودان تنتفض، والثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها".

وكتب الناشط إبراهيم الشريف "قبل 30 عام جاء عمر البشير على ظهر دبابة بزعم "الإنقاذ" وفي عهده تفاقمت الحروب الأهلية وحدث انفصال الجنوب وأفقر وجوع وأذل الشعب السوداني الطيب الكريم. حان وقت الحرية للسودانيين ورحيل الرئيس المستبد".