نشرة الثامنة– نشرتكم

معاناة خاشقجي في القنصلية تتصدر التفاعلات.. وإنقاذ نتنياهو من السقوط

رصدت “نشرتكم” استمرار التفاعل مع وسم #جمال_خاشقجي بعد نشر الصحف التركية أجزاء من تسريبات توضح كيف تم التعامل معه في قنصلية بلاده. كما تطرقت للتفاعل مع صفقة إنقاذ حكومة نتنياهو.

أثارت الأجزاء التي نشرتها وسائل الإعلام التركية من التسجيلات الصوتية لما حدث مع الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول التساؤلات عن لماذا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب امتناعه عن سماع التسجيلات التي وصفها بالوحشية، وواصل حمايته لولي العهد السعودي محمد بن سلمان؟

نشرة الثامنة- نشرتكم (2018/11/19) استعرضت أبرز تفاعلات المغردين والنشطاء والحقوقيين والصحفيين مع تطورات قضية اغتيال جمال خاشقجي، كما تناولت دور حزب البيت اليهودي في إنقاذ حكومة بنيامين نتنياهو من السقوط.

التسجيل الوحشي
نشرت الصحف التركية أجزاء من تسجيلات واقعة اغتيال خاشقجي وثقت تعرضه للضرب والشتم والصراخ من قبل سبعة أشخاص داخل القنصلية السعودية، وهو ما زاد التفاعل إلكترونياً مع قضيته. وقد تم دمج هذا التفاعل مع تصريحات الرئيس ترامب بأنه نُصح بعد سماع التسجيلات التي وصفها بالوحشية وبأنها عبارة عن شريط معاناة فظيع.

وطالب المغردون من جميع أنحاء العالم ترامب بعدم الاستمرار في حماية ولي العهد السعودي، وقال مغردون إن هذه التسجيلات تشكل اعترافا كاملا وشاملا بأن بن سلمان متورط في الاغتيال؛ فلماذا يتستر الرئيس ترامب عليه؟

وتساءل آخرون عن ماهية العلاقة بين ترامب ورجل يقود أسوأ محاولة تستر في التاريخ؟ ولماذا يدعم ترامب القتلة؟ وقال عضو الكونجرس تيد ليو مخاطبا ترامب: إن مهمتكم هي تمثيل الولايات المتحدة الأميركية وليس التستر على السعودية.

النشرة رصدت أيضا تغريدة نشرها باحث أميركي ينتقد فيها واشنطن بوست ويقول إنها ضد المصالح الإستراتيجية الأميركية، فانجذب إليه الذباب الإلكتروني متهما واشنطن بوست بالكذب وواصفا لها بأنها النسخة الأميركية من "الجزيرة".

الذباب الإلكتروني نشط أيضا في حملة سعودية موجهة ضد السياحة في تركيا عبر وسم #مقاطعة_السياحة_التركية، متهمين تركيا بتورطها في قتل خاشقجي حيث إنها كانت تستطيع حمايته قبل دخول القنصلية، وهناك آخرون اتهموها بانتهاك القانون الدولي بالتنصت على المكالمات والتسجيلات.

سقوط نتنياهو
من جهة أخرى؛ أدى تراجع الحزب الإسرائيلي "البيت اليهودي" عن التهديد بالانسحاب من الائتلاف الحكومي الذي يقوده نتنياهو إلى إنقاذ الحكومة الإسرائيلية من السقوط، لكنه اشترط للبقاء فيها شن حرب على غزة وتدمير تجمع الخان الأحمر. وقد تفاعل النشطاء مع ذلك الموقف باعتباره صفقة لإنقاذ حكومة نتنياهو.

وانتقد المغردون الإسرائيليون حكومة نتنياهو معبرين عن غضبهم عليها ومعتبرين قبول التهدئة في غزة خضوعا للمقاومة الفلسطينية وشروطها، قائلين إن هذا أول مؤشر على سقوط هذه الحكومة. أما النشطاء العرب فاعتبروا ما حصل نصرا للمقاومة الفلسطينية ودليلا على قوتها وإنجازاتها، وأكدوا أن إعلان الهدنة وضح الارتباك السياسي في حكومة إسرائيل.

وفي الأردن؛ حصل وسم #سحب_قانون_الجرائم_الإلكترونية على صدارة التفاعلات، بعد أن أشعل النشطاء الأردنيون مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبتهم لحكومة الرزاز بسحب أو تعديل قانون الجرائم، الذي يدين أي نشاط إلكتروني بحجة الابتعاد عن خطاب الكراهية.

وحسب المغردين؛ فإن نشر نكتة عنصرية أو شعار لكرة القدم يمكن أن يحمل معنى عنصريا سيؤدي إلى محاسبة الشخص الذي نشره، وسيشمل الحساب من يعيد النشر أيضا. وطالب المغردون بأن يكون القانون للحماية وليس للتضيق.