نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة-نشرتكم 22/01/2018

سامي عنان والإخوان، والسيسي وإسرائيل، عناوين جدل متزايد على فيسبوك وتويتر في مصر. #سوشلها_وطني، حملة لتوعية الفلسطينيين بكيفية تفادي الأخبار المضللة على منصات التواصل.

تفاعل كثيف شهدته منصات التواصل المصرية على وسم #كلمة_ لعنان_ مرشح_ الإخوان.

وقد وصل الوسم إلى المرتبة الثانية من بين الأكثر تفاعلا في مصر. وشن مغردون فيه هجوما حادا على الفريق سامي عنان بعد ترشحه للرئاسة، واتهموه بأنه مرشح لجماعة الإخوان المسلمين، كما ظهرت بعض ردود الفعل المؤيدة للفريق سامي عنان، والمعارضة لهذا الوسم.

وقد كان لعنان حظ وافر من الهجوم من قبل وسائل الإعلام المحسوبة على النظام المصري، قابله رد تداوله الناشطون بكثافة من الدكتور حازم حسني المتحدث باسم حملة عنان.

سوشلها وطني
أطلقت شركة فلسطينية مختصة بالتسويق الإلكتروني والتصميم، مبادرة تحت وسم #سوشلها_وطني، وتهدف الحملة الإلكترونية إلى توعية المجتمع الفلسطيني بكيفية نشر المعلومات والأخبار بمهنية على مواقع التواصل الاجتماعي، والابتعاد عن الأخبار المضللة.

ويقول القائمون على الحملة إنه يُلاحَظ في كل انتفاضة أو هبّة شعبية جديدة وقوع رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أخطاء عدة أثناء نشرهم المعلومات والأخبار، بينما تتضخم المشكلة بنقل الصحف والمواقع الإلكترونية المعلومات غير الدقيقة التي نشرت.

وجاء إطلاق مبادرة #سوشلها_وطني إثر المعلومات غير الدقيقة التي نشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تغطية ومتابعة الأحداث في مدينة جنين الأخيرة، إذ أعلن استشهاد المقاوم أحمد نصر جرار وحقتت صوره انتشارا واسعا، قبل أن يتبين أنه لم يستشهد.

غضب لبناني
غضب عَـبْر منصات التواصل في لبنان بعد إجازة عرض الفيلم الأميركي "ذا بوست" رغم مطالبات بمنعه، بسبب صلات مخرجه ستيفن سبيلبرغ بإسرائيل.

وطالب الناشطون على وسم #لن_يُعرَض_في_لبنان بمقاطعة الفيلم بسبب دعم ستيفن سبيلبرغ ماليا لإسرائيل أثناء حربها في لبنان عام 2006.

وتدور أحداث فيلم "ذا بوست" حول معركة صحف أميركية في عام 1971 لنشر وثائق مسربة معروفة باسم أوراق البنتاغون وتتعلق بدور الحكومة الأميركية في حرب فيتنام. يذكر أن لبنان شهد العام الماضي منع عرض فيلم "وندر وومان"، لأن بطلته جال جادوت إسرائيلية.

وعبر الناشطون في منصات التواصل عن آرائهم في الدعوات لمقاطعة الفيلم؛ فمنهم من رأى أن مقاطعته في صُلب الوقوف في وجه إسرائيل، في حين رأى آخرون دعواتِ المقاطعة ومنع ِالفيلم تقييدا للحريات.