نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/9/22

إدلب وحماة.. تجدد التفاعل على منصات التواصل مع تصاعد القصف الروسي على المدنيين. الأم وابنتها.. صدمة على منصات التواصل بعد مقتل ناشطتين سوريتين بإسطنبول. “أتسمعني الآن؟” ردا على حادثة كراهية بجامعة لبنانية.

مع كل قصف تشنه قوات النظام السوري أو القوات المساندة لها يتحوّل اسم المنطقة إلى وسم متفاعل.

اليوم تفاعل المغردون والنشطاء مع مدينتي إدلب وحماة، بعد قصف شنّه طيران النظام على أحياء في المدينتين، فتحولت الوسوم التي تحمل أسماء المدن السورية إلى أرشيف على منصات التواصل الاجتماعي لكل ما يتعلق بالثورة السورية.

وتعليقا على استمرار القصف في إدلب وحماة، قال المعارض السوري بسام جعارة "مجازر بوتين في إدلب وريف حماة لم تشهد مثلها أي بقعة في العالم، والتواطؤ العربي والدولي لم نشهد مثيلا له. السفلة ما زالوا يتحدثون عن الإرهاب".

الناشط عبد الرزاق صبيح كتب "سوريا ثالث أيام القيامة في ريف إدلب.. ومساجدها تلغي صلاة الجمعة".

جريمة إسطنبول
وتفاعل المغردون والنشطاء مع وسم يحمل اسم المعارضة السورية المبعدة إلى الخارج عروبة بركات ووسم يحمل اسم ابنتها الناشطة الصحفية حلا بركات بعد العثور على جثتيهما في شقة بأحد أحياء إسطنبول.

وعرفت عروبة بركات بنشاطها السياسي والإنساني في المناطق السورية، وعرفت من خلال ظهورها على وسائل الإعلام العربية والدولية في حديثها عن الثورة وجرائم النظام.

الغضب على جريمة الاغتيال تحوّل إلى تغريدات على منصات التواصل، إذ قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب "الصحفيتان عروبة وحلا بركات ثورة قلم ونبض لا يهدأ وقاتلهم لن يفلح، ونطالب بملاحقته ومحاكمته".

الصحفية خديجة عمري قالت "أبشع ما في جريمة اغتيال عروبة بركات وابنتها حلا هو نشر الرعب بأوساط كل معارض سوري بأن إجرام الأسد قادر على أن يطال حتى من هم في الخارج".

أتسمعني الآن؟
ضجت منصات التواصل في لبنان بعد واقعة وصفت بالتمييزية في الجامعة الأميركية في بيروت عندما أقدم أستاذ على إهانة طالبته بسبب ارتدائها الحجاب.

وتحت عنوان "أتسمعني الآن؟"، تفاعل عدد كبير من رواد المنصات مع قصة الطالبة التي نَشرت قصتها عبر منصات التواصل مبديةً رفضها لما تعرضت له من تمييز وكراهية.

فقد كتبت الطالبة مريم الدجاني على صفحتها الشخصية في فيسبوك إنها تعرضت لرد عنصري من قبل أستاذها الذي كان يحاضر في علم الاجتماع عندما طلبت منه أن يعيد جملته الأخيرة.

وقالت مريم إن أستاذها رد عليها "لا تستطيعين أن تسمعيني لأن هذا الحجاب الغبي يغطي أذنيك. لذلك إن نزعت هذا الحجاب ستتمكنين من سماعي بوضوح".

وكتبت "إن موقف هذا الأستاذ الجامعي القدير مقزز ومثير للاشمئزاز وغير مقبول".

المرشح ترمب مجددا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تغريدة له "الاختلاقات حول روسيا مستمرة، والآن بشأن إعلانات في فيسبوك"، وتساءل ترمب "ماذا عن التغطية الإعلامية المتحيزة وغير النزيهة تماما لصالح هيلاري المحتالة؟"، حسب وصفه.

تصريحات ترمب أتت بعد إعلان شركة فيسبوك أنها ستزود الكونغرس بمعلومات عن أكثر من ثلاثة آلاف إعلان دعائي متعلق بانتخابات الرئاسة الأميركية نشرتها صفحات مرتبطة بروسيا.