نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/8/7

بعد قرار إغلاق مكتب الجزيرة في القدس.. تضامن واسع مع القناة على منصات التواصل بكل اللغات. يو أس أي بالعربي.. حساب للخارجية الأميركية يسعى للوصول للعرب، ويتحدث عما يصفه إنجازات ترمب.

لليوم الثاني على التوالي ما زال المغردون والناشطون يتفاعلون مع وسم "إسرائيل تغلق قناة الجزيرة" بعد يوم من إعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها إغلاق مكتب قناة الجزيرة في مدينة القدس وسحب اعتماد صحفييها العاملين هناك، بحجة دعم القناة للإرهاب بحسب القرار.

وحمل الوسم تنديدا واسعا بالقرار وتضامنا كبيرا مع القناة التي تتربع على المركز الأول في القنوات التي يتابعها الفلسطينيون بحسب استطلاعات الرأي.

وباللغة الإنجليزية تفاعل المغردون والصحفيون مع الخبر على وسم الجزيرة باللغة الإنجليزية، إذ أثار القرار استغراب عدد من المؤسسات الصحفية والحقوقية في العالم، في الوقت الذي تروج فيه إسرائيل على أنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة.

تغريدات
ضمن التغريدات وردود الفعل، قال مدير شرطة دبي السابق ضاحي خلفان في تغريدة على تويتر "إسرائيل تستغني عن مكتب جزيرتها في تل أبيب".

وكتب الكاتب والباحث الفلسطيني ساري عرابي "من مفاخر السعودية والإمارات أن إسرائيل تبعتهم في إغلاق قناة الجزيرة.. صار العرب أخيرا متبوعين بعدما كانوا دائما تابعين".

الإعلامي أسعد طه قال "بلغ من أهمية الجزيرة أنهم يؤكدون ليل نهار على عدم أهميتها". أما مطر الأحمدي رئيس تحرير موقع العربية نت سابقا فكتب "مسرحية.. إغلاق مؤقت متفق عليه".

الصحفي الأميركي دومينيك واغرن كتب "الأخبار عن قرار إسرائيل بإغلاق الجزيرة مبالغ فيها، لأن الوزير لا يملك القدرة على إغلاق الشبكة وطرد صحفييها".

أميركا بالعربي
 أطلقت وزارة الخارجية الأميركية حساب يو أس أي بالعربي الذي ينشط على وسائل التواصل الاجتماعي ويهدف إلى إيصال رسائل الحكومة الأميركية إلى المتحدثين بالعربية.

وينشط الحساب باستخدام التغريدات على تويتر إضافة إلى نشر الفيديوهات على يوتيوب. ونشرت الخارجية الأميركية فيديو عبر يوتيوب وتويتر للترويج لإنجازات الرئيس ترمب خلال الأشهر الستة الأولى من توليه الرئاسة. 

استفتاء موريتانيا
كان وسم #ماني_زارك أو "لن أصوت" هو الأكثر تداولا بين الناشطين في موريتانيا منذ أكثر من شهر، حيث دعت المعارضة من خلاله إلى مقاطعة التصويت في الاستفتاء الذي اقترح تغييرات دستورية من بينها تغيير العلم الموريتاني والنشيد الوطني وإلغاء مجلس الشيوخ.

أقر الاستفتاء التعديلات، وقالت اللجنة المستقلة للانتخابات إن نسبة التصويت بنعم وصلت إلى %53. أما ناشطو المعارضة فقالوا إن مراكز الاستفتاء كانت شبه خالية من المنتخبين.

ودفعت النتائج الأولية للاستفتاء المعارضة الموريتانية إلى إطلاق وسم #توثيق_التزوير، حيث نشر الناشطون صور مراكز التصويت الخالية، إضافة إلى ذكرهم أن بطاقات لموتى استخدمت لتكثيف الأصوات.

كتب الصحفي الموريتاني الشيخ أحمد ولد البان "أما الآن وقد أقرت التعديلات المقترحة فانتظروا استفتاء آخر على فتح المأموريات الرئاسية أو جعلها ثلاثا على الأقل. الرجل له عقل كيدي خطير، الراجل ما هو ماشي عن الرئاسة".

وكتب السياسي الموريتاني سيدي ولد بيّاده "نضع اليوم اللمسات الأخيرة على بناء موريتانيا الجديدة، فلا تتأخروا. فالمثل يقول "الما فيها لو خيط يمرقها". ومعناه.. غير المعني بالموضوع يخرج منه.