نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/8/23

جدل مصري بشأن المساعدات الأميركية بعد قرار واشنطن تقليصها بسبب أوضاع حقوق الإنسان. الأزمة الخليجية تستعر على تويتر.. حسابات معطلة، وتغريدات محذوفة، واتهامات للجيوش الإلكترونية باستغلال لوائح الموقع لحجر الآراء.

تداول الناشطون والمغردون خبر تخفيض الحكومة الأميركية للمساعدات السنوية المقدمة لمصر.
وانقسمت آراء المغردين بين مؤيد للقرار اعتبره صفعة لحليف دونالد ترمب في القاهرة، وبين مناد بضرورة الاستغناء عن المساعدات الأميركية.

وعلى تويتر، نشر الكاتب الأميركي إريك تارغر خبرا من صحيفة "اليوم السابع" المصرية يتحدث عن دور دولة قطر في تخفيض المساعدات، وقال إريك: بعدما أخرت أميركا المساعدات، مروجو نظريات المؤامرة في القاهرة يربطون القرار "بحلفاء أوباما" في الحكومة الأميركية ورشى قطرية مزعومة.

الباحثة الأميركية إليسون ماك مانوس كتبت: رسالة تبدو جيدة من حيث الضغط على حكومة مصر للتقدم في حقوق الإنسان والديمقراطية، ولكن العملية تبدو أقل وضوحا.

انتهاك الطفولة في جدة
أطلقت الشرطة السعودية سراح فتى من جنسية عربية يبلغ عمره 14 عاما كانت قد احتجزته الاثنين الماضي على خلفية ظهوره في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي وهو يرقص على أنغام أغنية مكارينا.

وقد أدى الفتى رقصته أمام سيارات تتوقف قرب ممر المشاة، واتهمته السلطات بالسلوك غير اللائق في مكان عام.

وأثار مقطع الفيديو المتداول على منصات التواصل جدلا واسعا في أوساط السعوديين بين مؤيد لسلوك الطفل وبين من اعتبره سلوكا غير مناسب يستحق العقاب.

وغرد السعوديون على وسميْ "إيقاف طفل جدة انتهاك للطفولة" و"القبض على راقص الماكرينا بجدة" اللذين تصدرا الوسوم المتداولة في السعودية على تويتر.

أزمة الخليج على تويتر
الأزمات السياسية لها انعكاسات على مستخدمي وسائل التواصل، ولكن في ظل الأزمة الخليجية يدور جدل بين المستخدمين حول تدخل تلك المنصات لحذف تغريدات أو إيقاف حسابات، حيث يعزو البعض ذلك التدخل إلى تبليغات الجيوش الإلكترونية.

كما يشير بعض المحللين إلى أنه في بعض الأحيان تكون أسباب حذف التغريدات وإيقاف الحسابات نتيجة لسيل من التبليغات تقوم بها جيوش إلكترونية تتبع دولا تحاول التأثير على الرأي العام في فضاء منصات التواصل.

وعليه فإنها ليست سياسة متبعة من قبل المنصة نفسها، وإنما إساءة لاستخدام القوانين التي وضعتها تلك المنصات لحماية الأفراد وخصوصيتهم.

الوسم
ظهر الوسم أول مرة على منصات التواصل في مثل هذا اليوم من عام 2007، وتطور استخدامه خلال السنوات العشر الماضية من وسيلة للإشارة أو تصنيف التغريدات إلى أحد أكثر الرموز استخداماً وانتشاراً في العالم الرقمي.

"حرب الوسوم" مصطلح يذكرنا بالحرب الباردة، فقد شكل سلاحا لا يستهان به بيد الحكومات ضد بعضها وضد شعوبها أيضا، فنشأت لجان وجيوش للتحكم في توجه الوسوم.

بعد عشر سنوات، أحداث كثيرة تصدرت قوائم الترند ممهورة برمز الوسم وستخلد -ربما- لمجريات حقبة زمنية تكتب كثير من فصولها على المنصات.