نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/8/16

سجالات متواصلة بشأن حقيقة طلب السعودية وساطة عراقية لدى إيران. مع استمرار عمليات هدم المنازل، “رح_نبنيها” حملة فلسطينية تقاوم سياسة العقاب الجماعي الإسرائيلية. وسم “اعزلوا ترمب” يتصدر تويتر في الولايات المتحدة.

ما زالت العلاقات السعودية الإيرانية محور جدل واسع على منصات التواصل الخليجية. فقد نفت السعودية طلبها أي وساطة "بأي شكل كان" مع إيران، وقالت إنها ترى أن نظام طهران الحالي "لا يمكن التفاوض معه"، وأهابت بدول العالم العمل على "ردعه عن تصرفاته العدوانية".

وقد تفاعل مغردون مع وسم "العراق ينفي الوساطة" في تويتر، وذلك رغم تصريحات لوزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي قبل ثلاثة أيام قال فيها إن الرياض طلبت من بلاده رسميا "التوسُّط من أجل تخفيف التوتر بين الرياض وطهران".

ما حكاية الوساطة؟
ما الحكاية إذن وراء وسم "العراق ينفي الوساطة".

البداية كانت بتغريدة لمستشار الديوان الملكي سعود القحطاني قال فيها "بيان لوزير الداخلية العراقي يتراجع فيه عن تصريحه. السعودية لم تطلب من العبادي التوسط بينها وبين إيران الموقف السعودي على لسان سمو ولي العهد".

وتساءل القحطاني لاحقا "لماذا يقوم إعلام السلطة القطرية بترويج كذبة أن السعودية تسعى لإعادة العلاقة مع إيران؟ وما علاقة ذلك بالوجود العسكري الإيراني بقطر؟".

الناشط القطري عبد الله الوذين قال "على السعودية في حال طلبت أية وساطة أن تخبر الوسيط بأنها سرّية كي لا "ينكبها" كما فعل وزير داخلية العراق ومستشاره".

الصحفي العراقي عثمان المختار قال "مستشار وزارة داخلية العراق يقول إننا لم ولن ننفي، ومحمد بن سلمان طلب الوساطة مع إيران بداية لقائنا معه، يعني طلب وساطة".

منذ الساعات الأولى لتنفيذه العملية التي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة رابع في تموز يوليو الماضي، لا يزال اسم الأسير الفلسطيني الجريح عمر العبد يتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.

واليوم بعد تنفيذ قوات الاحتلال قرارها بهدم منزله الواقع في بلدة كوبر قرب رام الله، أعاد المغردون والناشطون التفاعل على اسم الأسير الذي تحول إلى وسم نشط في الأراضي الفلسطينية.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي يتفاعل الفلسطينيون في كل مرة مع وسم "رح نبنيها" الذي يدعو الناشطون والمغردون من خلاله إلى ترتيب فعاليات تضامنية مع أصحاب المنازل المهدمة وتنظيم حملات تبرع شعبية لإعادة بناء منازلهم في أسرع وقت ممكن.

اعزلوا ترمب
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب عاصفة جديدة في الولايات المتحدة بعد تأكيده أن مسؤولية أعمال العنف التي هزت مدينة شارلوتسفيل تقع على كلا الطرفين.

تصريحات ترمب أعقبها إطلاق المغردين وسم "اعزلوا ترمب" وذلك ردا على موافقه الأخيرة.

وانتقد المغردون ما اعتبروها سياسات مؤيدة للعنصرية ينتهجها ترمب، في حين عبر مؤيدو ترمب عن اقتناعهم بتصريحاته ورأوا أنها تصف ما حدث بدقة.

ضمن ردود الفعل، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تغريدة له "العنصرية ومعاداة الأجانب والسامية والإسلاموفوبيا، ظواهر تسمم مجتمعاتنا، وعلينا في كل زمان ومكان أن نتصدى لها جميعا".

الكاتب الأميركي مارك دايس قال "عندما يكون وسم اعزلوا ترمب في قائمة التغريد على تويتر عندها تعلم أن ترمب يفعل أشياء جيدة للولايات المتحدة وهؤلاء الليبراليون يكرهون ذلك".