نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة-"نشرتكم" 2017/8/15

سلطت نشرة الثامنة التفاعلية ليوم الثلاثاء (2017/8/15) الضوء على القضايا الأكثر تداولا في شبكات التواصل الاجتماعي.

سلطت نشرة الثامنة التفاعلية ليوم الثلاثاء (2017/8/15) الضوء على القضايا الأكثر تداولا في شبكات التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها:
العلاقات السعودية الإيرانية تثير جدلا على توتير.. وطهران ترحب بجهود الوساطة.
– مساواة الرجل والمرأة في الميراث.. دعوة تقسّم التونسيين على منصات التواصل.
– مقص الرقيب في يوتيوب بين يدي الذكاء الاصطناعي.. انتقادات ومخاوف.

مازالت مؤشرات التقارب بين السعودية وإيران تثير جدلا على المنصات التواصل الاجتماعي، وقد تصاعد هذا الجدل مع نشر تسريبات جديدة من مراسلات السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة تحدث فيها عن عدم معارضة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتواصل المباشر بين الولايات المتحدة وإيران.

وكانت مراسلات إلكترونية مسربة للعتيبة قد كشفت أن ابن سلمان أعرب لمسؤوليْن أميركييْن عن رغبته في إنهاء الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، وأنه لا مانع لديه من أن تتواصل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع إيران.

أما المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، فقال إن بلاده ترحب بأي وساطة بين دول المنطقة بما فيها الوساطة مع السعودية، وأضاف في تصريح خاص للجزيرة أن بلاده وبعد الحديث عن الوساطة العراقية مع الرياض فإنها لم تتلق إشارات سعودية واضحة برغبة الرياض بتحسين العلاقات.

ميراث المرأة
وفي تونس انقسم الناشطون على مواقع التواصل بعد خطاب الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في العيد الوطني للمرأة الذي دعا فيه إلى مراجعات قانونية من شأنها أن تمنح المرأة الحق في المساواة بالميراث مع الرجل، إلى جانب الحق في الزواج ممن يدين بغير دينها، واعتبر أن ذلك لا يتعارض مع الدين ولا الدستور.

وانقسم التونسيون بين مؤيد ومعارض، فمنهم من اعتبر ذلك انصافا للمرأة، وآخرون اعتبروه مساسا بتشريعات ثابتة بالدين بالضرورة لا تحتمل التأويل والاجتهاد.

وقد أيدت دار الإفتاء التونسية في بيان لها على فيسبوك ما جاء في خطاب السبسي، وأشاد البيان بدعوات السبسي قائلا "وكانت مقترحاته التي أعلن عنها تدعيما لمكانة المرأة وضمانا وتفعيلا لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات التي نادى بها ديننا الحنيف في قوله تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)".

رقيب يوتيوب
أخيرا يواجه موقع "يوتيوب" موجة انتقادات واسعة، بعد بدء العمل ببرنامج المراقبة الجديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي في حذف المواد المتطرفة من الموقع، وكانت المفاجأة للمستخدمين أن برنامج المراقبة أزال عددا كبيرا من الفيديوهات والقنوات التي توثق جرائم الحرب في منطقة الشرق الأوسط.

ومن المقاطع التي حذفت فيديوهات توثق هدم تنظيم الدولة لمعالم أثرية في العراق وسوريا، وقد أدت التصنيفات أيضا إلى حذف فيديوهات ترصد جرائم الحرب في سوريا، كما طال الحذف الأدلة المستخدمة في محاكمة مسربة وثائق "ويكيليكس" تشيلسي مانينغ.
 
القنوات التي تعرضت لحذف فيديوهاتها من قبل يوتيوب قدمت اعتراضات واستطاعت استعادة بعض من المقاطع ولكنها خصصتها لمن هم فوق الـ 18 حتى تقيها من الحذف، لكن كثيرا من رواد مواقع التواصل اعتبروا مراقبة المحتوى على الإنترنت مجهول الغايات وأعلنوا تخوفهم من توسعه ليشمل كبت الحريات في ظل غياب آليات واضحة.