نشرة الثامنة-نشرتكم 2017/7/8
سلطت نشرة الثامنة التفاعلية ليوم السبت (2017/7/8) الضوء على القضايا الأكثر تداولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها:
– الأزمة الخليجية.. حرب شائعات على منصات التواصل سلاحها الوسوم (الهاشتاغات).
– متابعة دولية لتطورات اللقاءات في هامبورغ، واحتجاجات في الشارع وعبر وسم "قمة العشرين".
– السلطة الفلسطينية تعتقل صحفيا.. وزملاؤه يتساءلون بوسم "وين جهاد؟".
تشهد منصات التواصل الاجتماعي شكلا آخر من أشكال الأزمة الخليجية المستمرة منذ أسابيع، حيث تنتشر الشائعات كأخبار ثم تتحول إلى وسوم متفاعلة وتتصدر قوائم التداول (الترند) في دول الأزمة.
ففي قطر تصدر وسم #خفض_مستحقات_الجنود_القطريين، كجزء من خبر خاطئ أشيع في الساعات الماضية عن خفض الرواتب، لتسديد ما قيل إنه عجز في رواتب الجنود الأتراك الذين وصلوا إلى القاعدة التركية في قطر قبل أيام.
في المقابل تصدر قائمة التداول في دولة الإمارات العربية المتحدة وسم #أبوظبي_تنتفض، كتتويج لشائعة انتشرت عن خلافات حادة بين قيادات إمارة أبو ظبي لخلافة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كما أشيع خبر حجب السلطات الإماراتية موقع تويتر.
قمة العشرين
من جانب آخر وتزامنا مع قمة العشرين في هامبورغ، تصدر وسم #G20HH2017 قائمة التداول العالمي في تويتر، حيث تناول النشطاء أهم المواضيع التي ناقشها الزعماء في القمة، كما نقلوا صور المظاهرات المنددة بالقمة والتي اجتاحت مدينة هامبورغ الألمانية وتحولت إلى أعمال شغب في شوارع المدينة.
وأطلق النشطاء أيضا وسما آخر هو #NoG20 أو "لا لقمة العشرين"، وعبروا فيه عن أسباب رفضهم القمة ومنها ما سمَّوْه فشل مجموعة العشرين في حل قضايا قالوا إنها تهدد السلام العالمي.
وتمخضت المباحثات الثنائية أو الثلاثية بين الدول عن نتائج عدة، إذ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هناك تقدما جديا في التسوية السورية، وفي مكافحة الإرهاب بفضل جهود تركيا.
وبحث بوتين وماكرون وميركل الأزمة الأوكرانية، وأكدوا ضرورة التمسك ببنود اتفاقية مينسك ووقف إطلاق النار في شرقي أوكرانيا. كما توصل زعماء الدول المشاركة في قمة العشرين إلى حل وسط بشأن قضية التجارة، حيث اتفقوا على الالتزام بتحرير التجارة ومناهضة الحمائية، وجرت مفاوضات مكثّفة بين الدول لبحث تداعيات انسحاب الولايات المتّحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
جهاد بركات
وفي فلسطين دشن ناشطون وسم #وين_جهاد على فيسبوك وتويتر، حيث طالبوا الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالإفراج عن الصحفي جهاد بركات الذي اختفى أول أمس الخميس، بعد اختطافه من سيارة كانت تقله شمال الضفة الغربية، ليتبين فيما بعد أنه معتقل لدى جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في رام الله.
ومددت النيابة العامة الفلسطينية في رام الله اعتقال الصحافي جهاد بركات 48 ساعة، للتحقيق في تهمة "الوجود في ظروف مشبوهة".
وقد نظم صحفيون فلسطينيون وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله ظهر اليوم، أعلنوا فيها تضامنهم مع الصحفي بركات وطالبوا بالإفراج الفوري عنه وعن الصحفيين المعتقلين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورفع المتظاهرون لافتات تنادي بحرية الصحافة وتطالب برفع الحجب عن المواقع الإلكترونية.