نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة-نشرتكم 16/07/2017

الوراق.. وسم يقفز إلى قائمة “الترند” في مصر بعد مقتل مواطن باشتباكات قوات الأمن مع أهالي الجزيرة في الجيزة. وزير الخارجية الفرنسي في الكويت.. جولات دبلوماسية لتخفيف التوتر في الأزمة الخليجية.

سلطت نشرة الثامنة-نشرتكم ليوم الأحد (2017/7/16) الضوء على القضايا الأكثر تداولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ومن أبرز عناوينها:

#الوراق .. وسم يقفز إلى قائمة "الترند" في مصر، بعد مقتل مواطن في اشتباكات قوات الأمن مع أهالي الجزيرة في الجيزة.

وزير الخارجية الفرنسي في الكويت.. جولات دبلوماسية لتخفيف التوتر في الأزمة الخليجية، وسعي مغردين في وسائل التواصل لإشعالها.

#اغضب_للأقصى.. وسم يعبّر فيه الفلسطينيون عن غضبهم من الصمت العربي والإسلامي على إغلاق الحرم الشريف يومين ومنع الصلاة فيه.

وسم #الوراق انطلق في مصر ووصل إلى قائمة الأكثر تداولا (الترند) إثر اندلاع اشتباكات بين أهالي جزيرة الوراق في محافظة الجيزة وقوات الأمن المصرية، وذلك أثناء قيام الأخيرة بتنفيذ قرارات إزالة للمباني المخالفة في الجزيرة.

وناقش المغردون الأوضاع الأمنية في مصر، كما اعتبر عدد منهم ما حدث تصعيدا من قوات الأمن تجاه المواطنين.

وقد قتل مواطن مصري في جزيرة الوراق وجرح نحو ثلاثين من رجال الشرطة بعد الاشتباكات مع أهالي الجزيرة في محافظة الجيزة.

واندلعت الاشتباكات بين الشرطة والأهالي إثر محاولة قوة من مديرية أمن الجيزة تنفيذ قرارات إزالة مبان مخالفة. وفور وصول القوات، تبادل عدد من الأهالي مع القوة الأمنية إطلاق النار والتراشق بالحجارة، في محاولة لثنيهم عن تنفيذ قرارات الإزالة، بحسب مصادر محلية.

ومن الفيديوهات التي تداولها الناشطون على الوسم، مقطع لتشييع جنازة شخص قتل برصاص قوات الأمن في جزيرة الوراق بمحافظة الجيزة. وذكر الناشطون أن قوات الأمن أطلقت النار على مواطن إثر اعتراضه على هدم أحد البيوت.

ومن ردود الفعل على الأحداث في الوراق، تغريدة الصحفي أسامة جاويش الذي قال فيها: "بلطجة وزارة الداخلية مستمرة وما حدث في #الوراق خير دليل".

والإعلامية سارة فهمي المؤيدة للنظام المصري كان لها وجهة نظر أخرى، فقالت: "أي تراجع للداخلية عن استكمال الإزالة في الوراق غير مقبول، وهيبقى في نظر الناس ضعف رجال الأمن في مواجهة بلطجية بسلاح خرطوش".

الأزمة الخليجية
التحركات الدبلوماسية في منطقة الخليج لا تزال في صدارة اهتمام رواد مواقع التواصل، خصوصا أن الزيارات الدبلوماسية تتم بالتوالي بين دول الخليج.

زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمنطقة بدأت من قطر ومنها إلى السعودية ثم إلى الكويت، واحتلت الزيارة مساحة واسعة من اهتمام المغردين الذين ناقشوا الآمال المعقودة على الزيارة فيما يخص الأزمة الخليجية.

وكان أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قد استقبل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وناقشا الأزمة الخليجية وملفات أخرى.

وعقد أمير الكويت جلسة مباحثات مع لودريان بحضور وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح بشأن الأزمة الخليجية، تركزت على سبل تخفيف التوتر في المنطقة.

وعن الأزمة الخليجية وتأثيرها على المنطقة، غرد الأكاديمي نايف بن نهار: "الأزمة الخليجية قتلت الثقة، لم يعد أحد يثق بأحد. اليوم كاتب عماني يطالب السلطنة بأن تبحث عن بدائل، فربما تُحاصَر عمان يوما كما حاصروا قطر".

الإعلامي جابر الحرمي قال: "قطر تعلن عن بناء مرافق مبانٍ ومخازن للأمن الغذائي على مساحة 530 ألف متر مربع بتكلفة 1.6 مليار ريال، يتألف من تصنيع وتحويل وتكرير مواد غذائية".

الكاتب عبد الله محمد الصالح‏ غرد قائلا: "عشر منظمات دولية ترفض #حصار_قطر. السؤال: كم منظمة دولية أيدت دول الحصار؟ كم دولة أيدت اتهام قطر بالإرهاب؟ عدا الجزر التي يصيّف فيها القطريون؟!".

وعلت منصات التواصل الاجتماعي أصوات إعلامية سعودية منددة بما وصفته بالانحدار الذي وصل إليه مستوى إعلام دول الحصار بشكل عام، والإعلام السعودي بشكل خاص في تعامله مع الأزمة الخليجية، وخصوصا حرب الإشاعات والوسوم على منصات التواصل الاجتماعي.

غضب للأقصى
أعادت إسرائيل الأحد فتح باحة المسجد الأقصى بعد إغلاقها غداة الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين واستشهاد ثلاثة فلسطينيين، وترافق ذلك مع انتشار كبير لوسم #اغضب_للأقصى الذي عبر من خلاله الفلسطينيون عن غضبهم من الصمت العربي والإسلامي على إغلاق المسجد الأقصى يومين ومنع الصلاة فيه، داعين قادة العالم الإسلامي إلى اتخاذ موقف من هذه الانتهاكات.

وتم تداول مقاطع فيديو لفلسطينيين أقاموا صلواتهم أمام بوابات الحرم القدسي، وحاولوا الدخول رفضا للتدابير الأمنية الجديدة المشددة حول الحرم، ومن ضمنها نصب كاميرات مراقبة جديدة ووضع أجهزة إلكترونية لكشف المعادن عند مداخل الأقصى.

مقطع آخر تم تداوله بين رواد مواقع التواصل يظهر فيه رفع أول أذان في المسجد الأقصى بعد منعٍ وإغلاق من قبل الحكومة الإسرائيلية استمر يومين.

وتحت وسم #اغضب_للأقصى، غرد عدد كبير من السياسيين والصحفيين والناشطين، كان من أبرزه  ما قاله عبد العزيز بن فهد آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي سابقا، حيث قال: "#المسجد_الأقصى, أمر الله معجز في السماوات والأرض، سيُهزم الجمع ويولون الدبر، إن تنصروا الله ينصركم، اجتمعوا على لا إله إلا الله، أسأل الله أن أقتل فيه".

الصحفي والكاتب اليمني عباس الضالعي قال: "وسيكتب التاريخ أن العرب اجتمعوا لإغلاق قناة فضائية ولم يجتمعوا لإغلاق #المسجد_الأقصى".

الناشط والمصور المصري محمود عادل قال: "فتح #المسجد_الأقصى بعد يومين من الإغلاق ومنعُ رفع الأذان لأول مرة من 48 سنة تقريبا.. رسالة مفادها أن الاحتلال هو الأمر الواقع وفي يده كل شيء".