نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/6/7

تحرك دبلوماسي إقليمي ودولي على خلفية الأزمة الخليجية، وترقب بمنصات التواصل. حملات تضامن مع قطر على شبكات الإعلام الاجتماعي، وتلويح بالعقوبات للمتعاطفين في كل من الإمارات والسعودية. هجوما طهران في بؤرة الجدل.

لا حديث على منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي هذه الأيام يتفوق على الحديث عن الأزمة الخليجية.

ولا يزال وسم #قطع العلاقات مع قطر يتصدر قائمة الترند في أكثر من دولة عربية للتفاعل مع القرارات المفاجئة التي اتخذتها بعض الدول بقطع علاقاتها مع دولة قطر.

وكان وزير الخارجية السعودي قد دعا دولة قطر إلى التوقف عن دعم ما سماه الإرهاب المتمثل في حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين، ليرد عليه المغردون بوسم #تصريحات الجبير لا تمثلني.

وعلى تويتر، كتب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي: أطاحوا بمرسي بتهمة التخابر مع حماس وقطر، ثم حاصروا قطر بتهمة دعم حماس.. العامل المشترك هي حماس وغزة والقدس والقضية الفلسطينية، هذه هي التهمة!

خارج السجن
الباحث محمد المختار الشنقيطي قال: يقولون إن قطر تغرد خارج "السرب".. الحقيقة أنها تغرد خارج "السجن".. وهم مصرون على إعادتها إلى السجن الكبير.

الممثل الكوميدي الأردني موسى حجازين سخر قائلا: إن الشعوب العربية تؤمن بالقضاء والقدر، وليس بالقضاء على قطر.

وفي إطار حملات التضامن، خرجت في العاصمة الموريتانية مساء الثلاثاء مسيرة للتنديد بقرار نواكشوط قطع العلاقات مع دولة قطر.

ورفع المشاركون الأعلام القطرية خلال المسيرة ورددوا شعارات تشيد بدور قطر وبسياساتها في المنطقة العربية والإسلامية.

عن أي عروبة؟
وتساءلت الكاتبة الأردنية رزان الزيود عن العروبة في قطع العلاقات مع قطر، وقالت: باللهِ أخبروني عن أيّ عروبة نتحدث؟ وبأي رسالة قومية نتفاخر؟! وما حدث إلا أن فككتم الوطن الكبير بلداناً وأحزاباً وشيعا. #أردني_متضامن_مع_قطر #رزان_الزيود

الإعلامي العُماني خالد الراشدي نشر صورة عن قوة دول مجلس التعاون وغرد: هنا تكمن القوة، فالقيم المشتركة بين شعوب دول المجلس هي نقطة محورية لبناء التعايش، مهما كانت الظروف.. هنا بيت واحد يحتوي أمما.

هجوما إيران
تصدرت وسوم من بينها #إيران و#البرلمان_الإيراني قائمة الترند العالمي في تويتر بعد هجومين شهدتهما طهران، استهدف أحدهما البرلمان والآخر ضريح الخميني.

وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان إن السعودية مسؤولة عن الهجومين، وتوعد بأنّ إيران ستنتقم من منفذي الهجومين وداعميهم.

عقب الهجومين اللذين شهدتهما إيران وتبناهما تنظيم الدولة، تفاعل النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي وعبروا عن آرائهم بهذا الشأن.

تعميق الطائفية
الباحث آرون ديفد ميلر قال: هجوم التنظيم سيعمق التوترات الطائفية، ويزيد خوف إيران من التواطؤ بين أميركا والسعودية، وسيعمق انخراط أميركا في سياسة المنطقة الهشة.

الناشط الإيراني سام تاميز، غرد: أراهن حول ما إذا كان ترمب سيدين هجوم طهران؟ أنا أعتقد أنه لن يدينه، بل سيلوم قادة إيران عليه.

الصحفي برزو داراغهاي، قال: يقول خامنئي إن هجمات تنظيم الدولة في الغرب نكسة لمغامرات السياسة الخارجية في الأراضي الإسلامية.. هل سيقول نفس الشيء عما حدث اليوم؟