نشرة الثامنة-نشرتكم 2017/6/18

مع استمرار الأزمة الخليجية التي تعصف بالمنطقة منذ بضعة أسابيع لا يزال التفاعل مستمرا على عدة هاشتاغات، أبرزها هاشتاغ "الأزمة الخليجية" الذي حمل تفاعل المغردين والنشطاء إزاء مواقف الدول المحاصرة لقطر وردود الفعل على الأحداث المتتالية والجهود المبذولة لحل الأزمة سياسيا.

ومع تفاقم الأزمة واستمرار الحديث عن الإجراءات التي اتخذتها الدول المحاصرة يبرز إلى الواجهة رد فعل دولة قطر تجاه هذه الإجراءات والحلول التي وضعتها لمواجهة الحصار المفروض عليها.

ومع استمرار الجهود العربية والدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة يبرز تساؤل عن دور جامعة الدول العربية التي أنشئت لتكون مظلة للعمل العربي المشترك.

وفي تداعيات الأزمة الخليجية اتهمت البحرين دولة قطر بمحاولة زعزعة الاستقرار فيها، وبث التلفزيون الرسمي البحريني تسجيلا لما قال إنها مكالمة هاتفية بين حمد بن خليفة العطية مستشار أمير قطر وحسن علي محمد جمعة من جمعية الوفاق البحرينية جاء فيها أن قطر تدعم الجمعية المعارضة. 

وعلى منصات التواصل الاجتماعي تفاعل مغردون بحرينيون مع هاشتاغ "مؤامرة قطر على البحرين"، ناشرين المحادثة الهاتفية التي بثها التلفزيون الرسمي البحريني.

وزارة الخارجية القطرية استنكرت الاتهامات بمحاولة زعزعة استقرار البحرين، وجاء في بيان للوزارة أن الاتصالات التي نشرها التلفزيون البحريني تمت ضمن جهود الوساطة التي قامت بها قطر بعد خروج المظاهرات في البحرين عام 2011.

وأوضحت الوزارة أن هذه الجهود كانت تتم بموافقة السلطات البحرينية. وأكد البيان التزام قطر الدائم بكل المبادئ التي قام عليها مجلس التعاون، وأن سياسة قطر تتأسس على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجميع الدول. 

وبعد الاتهامات التي وجهتها المنامة للدوحة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا من مقابلة سابقة لوزير الخارجية البحريني يدافع فيها عن دولة قطر ودورها الإيجابي في حل الأزمات بالبحرين. 

أما الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط السعودية سلمان الدوسري فقال إنه غير صحيح ما تروجه الدوحة بأن المنامة سمحت لقطر بالقيام بوساطة في أحداث البحرين بل رفضتها بشدة واعتبرت السلوك القطري تدخلا في الشؤون الداخلية.

الإعلامي أحمد السليطي قال إنه في مارس الماضي كان ولي عهد البحرين في قطر يطلب المساهمة بمعونة قدرها عشرة مليارات دولار، واليوم يذيعون تسريبات الوساطة على أنها تآمر!! هكذا يحكم الخليج.

 كوبا وأميركا
عادت العلاقات الأميركية الكوبية إلى بؤرة الجدل على وسائل التواصل، حيث ناقش المغردون إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء الاتفاق المبرم مع كوبا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

قرار ترمب أثار غضب معارضيه الذين تخوفوا من قرارات قادمة قد تتضمن إلغاء اتفاقات دولية، أما مؤيدو الرئيس الأميركي فرأوا أن القرار يصب في مصلحة الولايات المتحدة والشعب الكوبي معا.

وكانت الحكومة الكوبية أدانت الخطوة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإلغاء الاتفاق مع كوبا. وقالت الحكومة الكوبية في بيان رسمي بثه التلفزيون الوطني إنها تدين الإجراءات الجديدة لتشديد الحصار المحكوم عليه بالفشل، حسب البيان.

كلمة ترمب التي أعلن فيها عدم رفع العقوبات عن كوبا وإلغاء القرار لقيت صدى واسعا على منصات التواصل لأنه ربط إلغاء الاتفاقية بوضع حقوق الإنسان في كوبا.

مرحلة نقض الاتفاقات في حكم ترمب هي توصيف أطلقه مناهضوه على منصات التواصل، بينما برر مؤيدوه الخطوة.  

مسلسلات رمضان
لقي عدد من المسلسلات التي عرضت في شهر رمضان المبارك انتقادا واسعا على منصات التواصل، ومن أكثر الأمور التي أثارت حفيظة المتابعين انتشار مشاهد لا تتناسب مع الشهر الفضيل.

وفي حين يقول صناع المسلسلات إن هذه المشاهد ما هي إلا تجسيد للواقع بآفاته ومشاكله يرى آخرون أن هذه الأعمال الدرامية تروج للانفلات الأخلاقي وتعصف بقيم المجتمع.