نشرة الثامنة- نشرتكم 2017/6/16
لا تزال الأزمة الخليجية تثير كثيرا من النقاشات والتجاذبات على منصات التواصل المختلفة، وكانت الكلفة الإنسانية للحصار أحد محاور تلك النقاشات.
وتزامن ذلك مع تصريحات لرئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر علي بن صميخ المري قال فيها من جنيف، إنه إذا استمر الحصار المفروض على بلاده فإن لجنة حقوق الإنسان ستعمل على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بخصوص مخلفات الحصار وأضراره.
الحصار والدعاة
وهاجم عدد كبير من الدعاة البارزين عبر تويتر دولة قطر وسياساتها وأعلنوا تأييدهم للدول المقاطعة بالإجراءات التي اتخذتها ضد قطر، مما أثار الكثير من الجدل حول توقيت هذا الهجوم المشترك ولغته الموحدة.
بدأ الداعية محمد العريفي هجومه على قطر، ملقيا باللوم عليها لما آلت إليه العلاقات بين دول الخليج.
وقال: شكر الله لخادم الحرمين -وفقه الله- حرصه على جمع شمل الأسر القطرية والسعودية، رغم التجاوزات القطرية في مجالات سياسية واجتماعية واستخباراتية.
وتبع العريفي، الداعية عائض القرني بتغريدة قال فيها إن "ديننا ووطننا وقيادتنا وشعبنا خط أحمر لا يجوز المساومة عليه ولا التهاون فيه".
وقال الشيخ عادل الكلباني في تغريدة: نصر الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على أعداء الوطن وحفظ أمنه، وإعادة السلام لوطننا العربي.
العريفي معذور
بدورهم، اعتبر مغردون قطريون أن ما كتبه العريفي لا يمثل وجهة نظره الشخصية، مطلقين وسم "العريفي معذور".
واشتعل تويتر بعدد من الردود المستغربة من هذه التغريدات، فقد قال المغرد السوداني تاج السر عثمان:
بغض النظر هل #العريفي_معذور أم لا، فتصريحه نتيجة ضغط لأنه يأتي بعد أيام من الحياد.. التوجه الآن للدعاة بعد فشل الإعلام في الإقناع بسياسة الحصار.
الكاتبة شروق المالكي قالت: إن كنّا على يقين بأن الدكتور العريفي قد أُجبر على تغريداته، إلا أننا نشأنا على مبدأ "إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل".
رافضون لاتفاقية تيران وصنافير
لا يزال الجدل مشتعلا في مصر حول اتفاقية تيران وصنافير بين السعودية ومصر.
وعلى وسم "تيران وصنافير مصرية" لا يزال التفاعل متواصلا رفضا للاتفاقية التي تنازلت بموجبها الحكومة المصرية عن الجزيرتين لصالح المملكة العربية السعودية في ظروف قانونية وسياسية مثيرة للجدل.
ويتواصل في مصر مسلسل حجب المواقع الإلكترونية، إذ حجبت السلطات عددا من المواقع الجديدة من ضمنها نونب بوست وإضاءات.
وأعلنت حركة شباب "6 أبريل" أن السلطات حجبت الموضع الإلكتروني الخاص بالحركة عقب دعوات إلى التظاهر اليوم الجمعة رفضا لاتفاقية تيران وصنافير بين السعودية ومصر، ليطال الحجب في مصر 73 موقعا إلكترونيا حتى الآن.
حجب في الضفة الغربية
دون سابق إنذار، فوجئ مستخدمو شبكة الإنترنت في مناطق الضفة الغربية المحتلة بحجب عدد من المواقع الإخبارية الفلسطينية.
وتفاعل مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مع هذا الحجب عبر وسم "حجب المواقع"، وسط غضب نقابي وشعبي من الخطوة التي قامت بها الحكومة الفلسطينية دون إبداء أسبابها.
ورغم عدم ورود أي تصريح من الحكومة الفلسطينية أو مكتب النائب العام بالنفي أو التأكيد، فإن القرار قوبل بغضب واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين عمر نزال نشر بيانا حول القرار جاء فيه: النقابة تدين بشدة قرار حجب 12 موقعاً إعلامياً، وترى فيه انتهاكاً واضحاً للقانون الأساسي وجملة القوانين الناظمة للعمل الإعلامي وإضراراً بحق المواطن بالوصول إلى مصادر المعلومات.