نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/6/11

البيت الخليجي.. وسم متفاعل عربيا بعد تأكيد الكويت على حتمية حل الخلاف الخليجي بالحوار. تضامن إلكتروني واسع النطاق مع قطر.. حملات لا تخطئها العين ولا يكتمها الحجب.

البيت الخليجي.. العبارة المفتاحية التي كانت في صدارة قائمة التداول في السعودية، حيث تصدرت هذه الكلمات موقع تويتر بعد تصريحات وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، التي أكد فيها أن حل الخلاف بين الدول الخليجية يتم بالحوار في إطار البيت الخليجي.

وضمن ردود الفعل المتواصلة، قال النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبد الله عكاش: جميل حل الخلاف داخل البيت الخليجي، ودحر المتربصين بأهل الخليج وإضعافهم.. الكويت دائما همها هو لم شمل الدول الأعضاء وتخفيف حدة التوتر بينهم.

الإعلامي السعودي محمد العثيم غرد: أتمنى التعامل الإعلامي مع قطر بتعقل، فالشعبان شعب واحد والمشاكل السياسية تحل مهما طالت، ولن نستغني عن قطر ولن تستغنيَ عنا فعجلوا الحل.

عمل حربي
المديرة التنفيذية في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسون غردت مقتبسة من مقالة نيويورك تايمز وقالت: ما يفعله السعوديون وحلفاؤهم تجاه قطر عمل من أعمال الحرب: إغلاق الحدود والممرات المائية ومنع الطيران.

في ذات السياق اضطر الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله إلى حذف استفتاء دعا جمهوره إلى المشاركة فيه عبر حسابه على تويتر؛ حول قرار بعض الدول الخليجية مقاطعة دولة قطر.

وجاء حذف الاستفتاء بعد تصويت الأغلبية العظمى من المشاركين ضد قرارات المقاطعة، وهو الأمر الذي تداوله المغردون بشكل واسع على تويتر، بل وتناقلته صحف ومواقع إخبارية.

حملات تضامن
ورغم قرارات المقاطعة التي اتخذتها عدة دول خليجية وإقرارها سلسلة عقوبات على المتضامنين مع قطر، فقد انتشرت على مواقع التواصل العربية والعالمية حملات تضامن واسعة.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي نقاشا حاداً ومواقف متفرقة حول الأزمة الخليجية.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غرد عبر حسابه الرسمي قائلا: لم أشهد دعم قطر للإرهاب حتى يومنا هذا، وتركيا لن تترك إخوانها القطريين وحدهم.

الصحفية التونسية وجد بوعبد الله رأت أن: التشفي في قطر الذي تراه على مواقع التواصل دليل على انحطاط أخلاقي وصبيانيات سياسية ستكون لها عواقب غير محمودة لاحقا.

الناشط الفلسطيني محمد الشيخ يوسف قال: أصدقائي الذين يراسلونني لمعرفة الأخبار والوضع في الدوحة.. نحن بخير، طمئنونا عنكم؟ لم يتغير شيء، فقط استبدلنا بعض الألبان السعودية بألبان تركية.