
نشرة الثامنة التفاعلية.. نشرتكم 2017/3/31
سلطت نشرة الثامنة التفاعلية ليوم الجمعة (2017/3/31) الضوء على جملة من المواضيع التي احتلت مواقع التواصل في مقدمتها المجازر المتواصلة في الموصل.
فقد قالت مصادر محلية إن عدد القتلى في حي موصل الجديدة في الموصل بلغ نحو سبعمئة قتيل، سقطوا في القصف الجوي الذي تعرض له الحي قبل أكثر من عشرة أيام.
لكن المجزرة لم تتوقف، فتلتها مجزرة جديدة في غارات على حي الزنجيلي غربي الموصل.
"عمو أخويا راح .. الله يخليك تساعده، أخويا تقطّع" صرخة طفلة في الزنجيلي أمام عدسة الكاميرا، ضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي.
فظائع الحرب في الموصل لا تقتصر على القصف الجوي وحده، فقد أظهرت مقاطع مصورة بثتها مواقع موالية للحشد الشعبي على موقع فيسبوك، قيام أفراد من قوات مكافحة الإرهاب بتجميع جثث وإحراقها.
وقال المتحدث الذي صوّر الواقعة المجهولة الزمان والمكان، إنه ينتمي إلى قوات مكافحة الإرهاب فوج النجف، وإن الجثث تعود لمقاتلين من تنظيم الدولة.
ومن التغريدات والمنشورات حول الموصل على شبكات التواصل الاجتماعي ما قاله موقع "عين على الموصل" في صفحته على فيسبوك "على الحكومة العراقية إيقاف مسلسل الموت في صفوف المدنيين في الموصل، هل تريدون عراقا بلا موصل وأهلها؟".
الباحثة في الشؤون العراقية في هيومن رايتس ووتش بلكيس ويلي قالت: تغييرات إجرائية أم تغيير في قواعد الاشتباك؟ مهما كان الاسم، فقد خفّت الضوابط على الغارات الجوية في #الموصل #العراق.
السيسي إلى واشنطن
استبق ناشطون مصريون زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لواشنطن بحملة "الحرية أولا".
ترافقت الحملة على مواقع التواصل بتحرك على الأرض في الولايات المتحدة، فأمام البيت الأبيض حملت شاحنة لافتة كتب عليها بالإنجليزية أن الولايات المتحدة ترسل كل سنة مليارا وثلاثمئة مليون دولار من أموال الضرائب لمصر، الدولة التي تعتقل من دون عدل أميركيين.
كما علق الناشطون صور المعتقلين المصريين في الشوارع وعلى أعمدة الإنارة في العاصمة واشنطن استباقا لزيارة السيسي.
وقد تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأبرز المعتقلين السياسيين المرضى، وحالاتهم الصحية.
وعلى الوسم المتفاعل بقوة غردت حركة شباب 6 إبريل عبر حسابها في تويتر "ساعدوا مصر والمصريين للعودة مرة أخرى".
بدوره، كتب الكاتب جايسون ستيرن "ترمب سيلتقي السيسي، هل سيحدثه عن الصحفيين الـ 25 المعتقلين لدى حليفنا المصري، أم أنه سينعت الصحفيين بالأعداء مجددا؟".
التشفير في بريطانيا
حثت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد ممثلين عن شركات التواصل الاجتماعي خلال لقائها بهم على بذل مزيد من الجهود لمكافحة الإرهاب، وقالت إن التشفير التام للرسائل الإلكترونية غير مقبول.
يأتي ذلك بعد هجوم وستمنستر الذي أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي استخدم تطبيق "واتس آب" قبل تنفيذ الهجوم.
وقد تأكد بعد الهجوم أن منفذه بعث برسالة عبر التطبيق نفسه قبيل قتله أربعة أشخاص ودعس العشرات.
وقالت راد "يجب ألا يكون هناك مكان لاختباء الإرهابيين، علينا ضمان ألا توفر مؤسسات مثل واتس آب وغيرها الكثير مكانا سريا لهؤلاء لكي يتواصلوا مع بعضهم، وفي هذه الحالة علينا ضمان وصول أجهزة استخباراتنا إلى المواقع المشفرة مثل واتس آب".