نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة التفاعلية-نشرتكم 12/03/2017

سلطت نشرة الثامنة التفاعلية-نشرتكم ليوم الأحد (2017/3/12) الضوء على القضايا الأكثر تداولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

تصدرت نشرة الثامنة التفاعلية-نشرتكم ليوم الأحد (2017/3/12) العناوين البارزة التالية:

تفاعل كثيف على المنصات التركية والعربية مع احتدام الأزمة بين تركيا وهولندا.

احتفاء إلكتروني بالأردني أحمد الدقامسة المفرج عنه بعد عشرين عاما من قتله سبع إسرائيليات.

 #سيحاكمكم_باسل، وسم مندد بموقف السلطة من الشهيد باسل الأعرج ورفاقه.

أطلق ناشطون أتراك وسم "إيفت آفروبا تيتريور" #Evet Avrupa Titriyor أو نعم أوروبا ترتجف، عقب تصاعد التوتر بين تركيا وهولندا، إثر منع السلطات الهولندية هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.

كما تصاعد التوتر عقب منع السلطات الهولندية وزيرة شؤون الأسرة التركية من إلقاء خطابات في تجمعات للمواطنين من أصول تركية في هولندا، ووصفت الحكومة التركية هذا التصرف بالفضيحة، مؤكدة اعتراضها عليه بقوة. وتداول الناشطون عبر الوسم صورا لمظاهرات مؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شوارع روتردام الهولندية.

وبين الفضاء الإلكتروني والشارع تنوعت مظاهر احتجاجات الأتراك وتضامنهم مع حكومتهم، فقد فرقت الشرطة الهولندية مظاهرة مؤيدة للرئيس أردوغان في روتردام.

وعلى وسم نعم أوروبا ترتجف، تداول ناشطون فيديو لخـِـيرت فيلدرز زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف يقول فيه إن تركيا غير مرحب بها في الاتحاد الأوروبي وإن الإسلام لا يتطابق مع مبادئ الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

إطلاق الدقامسة
#أحمد_الدقامسة، الجندي المُسرّح من القوات الأردنية، تصدر قائمة "الترند" في الأردن خلال الساعات الماضية بعد أن أفرجت عنه السلطات.

مغردون من الأردن والعالم العربي رحبوا بخبر الإفراج عن الدقامسة، واعتبروه مفخرة للأردن وفلسطين بعد أن قضى عشرين عاما وراء القضبان بعد قتله سبع فتيات إسرائيليات أثناء خدمته في حرس الحدود.

وقد احتفل الأردنيون مع عائلة الدقامسة بلحظة الإفراج عنه الليلة الماضية، وخرج أهالي بلدة أبدر في محافظة إربد فجر الأحد في احتفالات مرحبة بالإفراج عن الدقامسة، بينما اصطف كثيرون عند المنزل لاستقباله برفقة عائلته ووالدته التي لم تيأس من الانتظار، وكانت جهات نقابية وشعبية أردنية طالبت في مناسبات عدة بالإفراج عن الدقامسة.

وكان قد حكم على الدقامسة بالسجن عشرين عاما، بعد أن أدانته محكمة عسكرية أردنية بقتل سبع فتيات إسرائيليات في منطقة الباقورة، أثناء خدمته العسكرية في حرس الحدود، وقال الدقامسة آنذاك إنه قتل الفتيات لاستهزائهن به أثناء أدائه الصلاة. 

وعلى وسم أحمد الدقامسة، تداول ناشطون جزءا من مجريات المحاكمة عام 1997، وفي ردود الفعل الشعبية تفاعل الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي عقب خبر الإفراج عن الدقامسة.

باسل الأعرج
في فلسطين تصدر وسم "سيحاكمكم باسل"، ودعا عبره ناشطون فلسطينيون للخروج بفعاليات شعبية ووقفات احتجاجية على محاكمة كانت تعتزم السلطة الفلسطينية إجراءها للشهيد باسل الأعرج ورفاقه الخمسة بتهمة حيازة سلاح غير شرعي.

وكان المطارد والناشط الفلسطيني باسل الأعرج قد استشهد برصاص الاحتلال خلال اشتباك مسلح مع قوات خاصة إسرائيلية الاثنين الماضي.

وقد أصيب 11 فلسطينيا عندما قمعت قوات أمن فلسطينية احتجاجا لأنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أمام محكمة رام الله، وكان الاحتجاج على نظر المحكمة في قضية سابقة ضد ستة شبان، بينهم الشهيد باسل الأعرج.

وحاول المحتجون دخول المحكمة لمنع الجلسة التي انتهت بقرار انقضاء القضية، لاستشهاد الأعرج الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي في رام الله.

وكانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قد اعتقلت الأعرج وخمسة من زملائه لأسابيع، لكن قوات الاحتلال اعتقلتهم واغتالت الأعرج بعد أسابيع من إخلاء سبيلهم من سجون السلطة، من جهتها أفرجت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن خمسة شبان من بينهم الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، كانت قد اعتقلتهم خلال قمع التظاهرة الاحتجاجية، ومازال شابان رهن الاعتقال، كما أعلن والد الشهيد باسل الأعرج الإضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن كافة الشبان.

وعلى وسم "سيحاكمكم باسل"، أطلق ناشطون فلسطينيون دعوات واسعة لحشد تجمعات في سبعة مواقع مختلفة في رام الله وحيفا وغزة وعمّان وبيروت وتونس والرباط"، معلنين فيها رفضهم لمحاكمة الأعرج التي كانت ستجرى الأحد.

وعلى الوسم أيضا تداول ناشطون تصريحات لوالدة الشهيد باسل الأعرج بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية كانت قد عذبت الشهيد تعذيبا شديدا.