نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة التفاعلية.. نشرتكم 2017/3/10

مجاعة الصومال.. صرخة نداء في منصات التواصل لإغاثة ملايين المنكوبين. الوجود الأجنبي في المناطق الشمالية السورية مادة دسمة للناشطين. ويكيليكس.. عين الشعوب على الحكومات أم أداة بيد الأنظمة والسياسيين.

بدأت نشرة الثامنة التفاعلية ليوم الجمعة (2017/3/10) بالصومال الذي ما إن يذكر وإلا وذكرت معه المجاعة، فالأزمة التي تعيشها البلاد منذ سنوات تفاقمت من جديد، وتحولت مجاعة الصومال إلى هاشتاغ تفاعل معه المغردون والناشطون على منصات التواصل لرصد الأزمة الإنسانية التي يعيشها الصوماليون بسبب موجة الجفاف الشديد التي تضرب البلاد.

بدأ نشطاء ومنظمات صومالية محلية بجمع المساعدات وتوزيعها على المتضررين في أنحاء مدينة بيدوا. ويقول مراسل الجزيرة إن أقاليم الصومال كافة تعاني من أزمة الجفاف والمجاعة.

وتأتي الجهود المحلية في ظل ضعف المساعدات الخارجية لإغاثة المنكوبين، إذ تقتصر الجهود على الزيارات وإطلاق المناشدات فقط.

من جهته، نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على موقعه الإلكتروني إحصائية تشير إلى أن أكثر من ستة ملايين صومالي يحتاجون مساعدات إنسانية عاجلة، بينما يعاني قرابة أربعمئة ألف طفل دون سن الخامسة من سوء تغذية حاد.

الوجود الأجنبي في سوريا
أثار خبر نشر قوات أميركية إضافية في سوريا جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي التي ضجت بالخبر وبالصور الأولى لانتشار تلك القوات.

وذهب الناشطون السوريون إلى انتقاد الإدارة الأميركية، لأنها تدخلت فقط في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية ولم تتدخل في القتال بين المعارضة والنظام، بينما اعتبر آخرون أن التدخل أتى لدعم قوات الحماية الكردية، وهو الأمر الذي يرفضه أيضا الجانب التركي.

أما قائد القيادة المركزية الأميركية فقد أكد أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات لمنع احتمالات الصدام بين تركيا والقوات الكردية في شمال سوريا.

الوجود الأجنبي في المناطق الشمالية كان مادة دسمة للناشطين السوريين على وسائل التواصل، حيث تداولوا خلال الأيام الماضية مجموعة صور قالوا إنها لعربات وجنود روس إضافة إلى جنود من قوات النظام في المناطق التي أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تسليمها لقوات الأسد بناء على اتفاق مع روسيا.

إعلان

وكان المجلس العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أعلن اتفاقه مع روسيا على تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات والمحاذية لمنطقة الباب في الجبهة الغربية لمنبج إلى قوات النظام.

حول ويكيليكس
أثار تسريب ويكيليكس المعروف باسم "القبو سبعة" موجة من الجدل بشأن دوره في عالم السياسة، فاليمين يرى أن التسريبات تثبت أن "سي آي أي" حاولت توريط دونالد ترمب وربطه بالتعامل مع روسيا، في حين يرى معارضو ويكيليكس أن الموقع أضحى أداة بيد روسيا واليمين.

وفي الوقت الذي يعتبر فيه خبراء في أمن المعلومات تسريب ويكيليكس خطرا كبيرا على خصوصية المستخدمين يحتدم الجدل سياسيا في ما إذا كانت تسريباته تخدم الناس أم أداة في يد حكومات وأجندات يمينية.

ويستدل بعض مهاجمي ويكيليكس على ارتباط الموقع بروسيا بتوقيت التسريبات وتسريبها لاختراقات لجنة الحزب الديمقراطي ولكن ليس الجمهوري، مع أن "أف بي آي" أكد حدوث اختراق للحزب الجمهوري وإن لم يكن هناك تأكيد على ارتباط معرفة ويكيليكس بتلك التسريبات.

ويرى البعض أن ويكيليكس يقف في صف الشعوب ويحمي خصوصيتهم بهذه التسريبات، ويمنع مؤسسات الاستخبارات من التحول إلى أنظمة شمولية.

المصدر: الجزيرة