نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة.. نشرتكم 2017/12/23

تفاعل على منصات التواصل مع دعوات وقف الحرب في اليمن. رغم التراجع عنه، “#منع_التونسيات_من_السفر_للإمارات” يثير غضبا في المنصات التونسية. بين صعود وهبوط ، إلى أين يتجه هوس العملات الرقمية المشفرة؟

مع استمرار الأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن، يستمر التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي حولها.

هذه المرة شهد اسم اليمن بالإنجليزية تفاعلا كبيرا على منصات التواصل بعد توارد الأنباء عن مطالبات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولي العهد السعودي برفع الحصار عن اليمن، ومع انتشار التحذيرات الأممية حول الوضع الإنساني في البلاد.

محاسبة ابن سلمان
من جهة أخرى، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بمحاسبة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بصفته وزير دفاع الدولة التي تقود التحالف العربي المتهم بارتكاب مجازر مروعة في اليمن.

وعلى تويتر، غردت منظمة "أطباء بلا حدود" بأنها قبل ثلاثة أسابيع خفضت أنشطتها بسبب التحديات الأمنية في الضالع باليمن، وتلقت الآن ضمانات للعودة الآمنة من جميع الأطراف.

الصحفي اليمني أحمد الغوباري قال: الطائرات السعودية أخافت الركاب بالمرور فوق صنعاء اليوم. لماذا يواصلون قصف الطرق والمنازل والشوارع والأسواق، والمستشفيات والمدارس؟
هل يمكننا العيش في سلام؟ لماذا تدعمهم أميركا وبريطانيا للقيام بذلك؟ أين هي الإنسانية؟

تونسيات ممنوعات
طلبت الحكومة التونسية من سفير الإمارات في تونس توضيحات حول منع مسافرات تونسيات من التوجه إلى الإمارات على متن رحلة كانت متجهة إلى دبي.

وقد أثار الخبر فور شيوعه موجة غضب أشعلت وسائل التواصل وشغلت وسائل الإعلام المحلية رغم التراجع عن القرار في وقت لاحق.

ودشن نشطاء تونسيون وسم #منع_التونسيات_من_السفر_الإمارات للتعبير عن غضبهم من القرار الذي رأوا فيه إهانة متعمدة للمرأة التونسية وإساءة إلى بلدهم.

واجتهد نشطاء في البحث عن أسباب المنع، فمنهم من أرجع الأسباب إلى الخلافات السياسية واعتبروها مناكفة للضغط على الحكومة.

ردود الفعل كانت غاضبة على مواقع التواصل، فقد قال الأكاديمي أسعد أبو خليل: أين غضبة الحركات النسويّة العربيّة ضد قرار حكومة الإمارات بحظر سفر نساء تونس إليها (وإن تراجعت الحكومة عن قرارها)؟

محمد بشر الناشط المغربي علق بقوله: بعد احترامي للشعب الإماراتي الشقيق، نحييكم كشعوب مغاربية ولكن سياسات حكومتكم غير مقبولة، نحن من المغرب الأقصى نتضامن مع أخواتنا التونسيات.
يمكن أن يكون من حقكم رفضهن ولكن لا تنسوا أن من حقنا رفضكم أيضا.

هوس البتكوين
هوس عملة بتكوين الرقمية المشفرة والتذبذب الكبير في سعرها وسعر العملات الرقمية الأخرى، حظي بتفاعل كبير على مواقع التواصل.

ودار النقاش بين المغردين على تويتر من أشخاص وصفحات اقتصادية مهتمة بالعملة الرقمية عن مستقبل العملات الرقمية عموما، وفرص الاستثمار فيها.

وغرد الأميركي براين كيلي المتخصص بالعملات الرقمية قائلا: مجرد وجهة نظر في انخفاض بتكوين. العملة ارتفعت لأكثر من 1200% خلال هذا العام. هبوط قيمتها إلى الثلث أمر طبيعي، إذا انخفضت بتكوين إلى خمسة آلاف دولار فستكون قد ارتفعت إلى أكثر من 400% هذا العام.

وأضاف: بتكوين تعمل بشكل رائع عند مستوى مئة ومئتي وثلاثمئة دولار، لا تحتاج لأن تصل قيمتها إلى عشرين ألفا لكي تنجح.

محمد شمشك نائب رئيس الوزراء التركي حذر من الاستثمار في هذه العملة وقال: بتكوين تجاوزت هوس التوليب، أكبر فقاعة في التاريخ المالي، ابتعدوا عن هذه التكهنات. يمكن أن تسقط بسرعة في أي لحظة كما ارتفعت.